وساطة نرويجية تجمع المعارضة الفنزويلية بممثلين لحكومة مادورو

زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو مخاطباً أنصاره في كراكاس (رويترز)
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو مخاطباً أنصاره في كراكاس (رويترز)
TT

وساطة نرويجية تجمع المعارضة الفنزويلية بممثلين لحكومة مادورو

زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو مخاطباً أنصاره في كراكاس (رويترز)
زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو مخاطباً أنصاره في كراكاس (رويترز)

أعلنت المعارضة في فنزويلا، أنها ستجتمع مع ممثلين لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو في باربادوس لإجراء محادثات بوساطة نرويجية في إطار جهود حل الأزمة السياسية في البلاد.
وقال زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي اعترفت به أكثر من 50 دولة باعتباره الزعيم الشرعي لفنزويلا، إن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى حل دائم للأزمة ولا يجوز أن يستغلها الحزب الاشتراكي لكسب الوقت.
وأضاف مكتب غوايدو في بيان: "يقر الشعب الفنزويلي وحلفاؤنا وديمقراطيات العالم بالحاجة إلى عملية انتخابية حرة تتسم بالشفافية وتسمح لنا بتجاوز الأزمة وبناء مستقبل مشرق".
وكان غوايدو قد استند إلى الدستور وأعلن نفسه رئيساً في يناير (كانون الثاني) بعدما رفض فوز مادورو بولاية جديدة في 2018 متهماً إياه بالتزوير.
ولا يسيطر غوايدو على مؤسسات للدولة فيما يرجع إلى حد كبير إلى استمرار الجيش في دعم مادورو.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.