أميركا تتوعد إيران بعزلة أكبر بعد ثالث انتهاك لـ«النووي»

قلق أوروبي من زيادة تخصيب اليورانيوم... وطهران تدرس فرض رسوم لعبور «هرمز»

المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي يتوسط كبير المفاوضين عباس عراقجي والمتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي في مؤتمر صحافي بطهران أمس (إ.ب.أ)
المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي يتوسط كبير المفاوضين عباس عراقجي والمتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي في مؤتمر صحافي بطهران أمس (إ.ب.أ)
TT

أميركا تتوعد إيران بعزلة أكبر بعد ثالث انتهاك لـ«النووي»

المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي يتوسط كبير المفاوضين عباس عراقجي والمتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي في مؤتمر صحافي بطهران أمس (إ.ب.أ)
المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي يتوسط كبير المفاوضين عباس عراقجي والمتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية بهروز كمالوندي في مؤتمر صحافي بطهران أمس (إ.ب.أ)

أعلنت إيران أمس عن ثالث «انتهاك» لتعهداتها النووية برفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى ما فوق مستوى 3.67 وسط قلق دولي وتحذيرات من شركائها في الاتفاق النووي الموقع في فيينا في يوليو (تموز) 2015.
ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران، أمس، إلى التصرف بطريقة {أكثر حذراً}، فيما توعدها وزير خارجيته مايك بومبيو، بمواجهة مزيد من العقوبات والعزلة. وكتب بومبيو على «تويتر» أن «التطور الأخير في البرنامج النووي الإيراني سيؤدي إلى مزيد من العزلة والعقوبات... امتلاك النظام الإيراني أسلحة نووية سيشكل تهديداً أكبر للعالم».
وأعلن ثلاثة مسؤولين إيرانيين على صلة مباشرة بالاتفاق، في مؤتمر صحافي مشترك، تفاصيل هذا الانتهاك ضمن المرحلة الثانية من خفض تعهدات الاتفاق النووي. وقال كبير المفاوضين النوويين عباس عراقجي إن طهران أبلغت الاتحاد الأوروبي رسيما برفع تخصيب اليورانيوم إلى خمسة في المائة على نقيض التزامها إبقاءه دون 3.67 وهو ثالث تعهد تتخلى عنه طهران بعدما أعلنت قبل شهرين وقف العمل بتعهدات مخزون اليورانيوم والمياه الثقيلة.
وأصدرت أطراف الاتفاق النووي في أوروبا بيانات منفصلة أعربت فيها عن قلقها وحذرت طهران من تقويض بنود الاتفاق. وقالت موسكو إنها خطوة متوقعة.
إلى ذلك نقلت وكالة «تسنيم» عن النائب أمير حسين قاضي زاده هاشمي أن هناك مشروع قانون لفرض رسوم على السفن التي تعبر مضيق هرمز.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».