البرهان لـ«الشرق الأوسط»: الاتفاق مع «قوى التغيير» نهاية الأسبوع

وعد بعودة الجيش إلى الثكنات وأعلن إحباط محاولات انقلابية عدة

رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان خلال حواره مع «الشرق الأوسط» (تصوير: ياسر هارون)
رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان خلال حواره مع «الشرق الأوسط» (تصوير: ياسر هارون)
TT

البرهان لـ«الشرق الأوسط»: الاتفاق مع «قوى التغيير» نهاية الأسبوع

رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان خلال حواره مع «الشرق الأوسط» (تصوير: ياسر هارون)
رئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان خلال حواره مع «الشرق الأوسط» (تصوير: ياسر هارون)

اتهم رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان؛ عبد الفتاح البرهان، أطرافاً لم يسمها، بالسعي إلى تقويض الاتفاقات مع {قوى إعلان الحرية والتغيير}، مرجحاً توقيع الاتفاق معها نهاية الأسبوع. وقال البرهان في مقابلة مع «الشرق الأوسط» أمس: «منذ بداية الحراك تعاهدنا على الشراكة مع قوى التغيير، لكن أشياء حدثت أبعدتنا عن بعضنا بعضاً»، وتابع: «لكن الآن عدنا للعمل شركاء، ونعمل بثقة كبيرة لنعبر بالبلاد إلى بر الأمان والتأسيس لسودان المستقبل».
ورجح البرهان توقيع الاتفاق بين المجلس و{قوى التغيير} نهاية هذا الأسبوع، {بعد إكمال عمل اللجنة القانونية المعنية بإحكام صياغة الوثيقة التي تم الاتفاق عليها وتحديد هياكل الحكم}. وقال إن هناك تحقيقات مستمرة تهدف لمعرفة {القوى التي تضع العراقيل أمام الاتفاق}، وإن هناك أشخاصاً أوقفوا ويجري التحقيق معهم. وتحدث عن محاولات انقلابية عدة، «آخرها أحبط بالأمس».
وقطع البرهان بعدم رغبته شخصياً، أو أي من أعضاء المجلس العسكري الانتقالي، في لعب دور سياسي بعد نهاية الفترة الانتقالية، وقال: «طالبنا منذ البداية بأن أي شخص شارك في الفترة الانتقالية لا يشارك في المرحلة المقبلة، وأن يكتب ذلك في الاتفاقية».
ووعد البرهان بسحب القوات إلى معسكراتها، وإعادة خدمة الإنترنت المقطوعة في البلاد. وشدد على أن {قوات الدعم السريع جزء من القوات النظامية}، منتقداً المحاولات لإخراجها من المشهد.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.