قتلى بينهم 7 أطفال بغارات على ريف إدلب

TT

قتلى بينهم 7 أطفال بغارات على ريف إدلب

قتل 19 مدنياً، بينهم 7 أطفال، في قصف صاروخي لقوات النظام على مناطق في شمال غربي سوريا، مساء الجمعة ويوم أمس، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، السبت.
وذكر «المرصد» أن طائرات حربية ومروحيات نفذت بعد منتصف ليل الجمعة - السبت ضربات جوية على قرية محمبل في محافظة إدلب، مما أدى إلى مقتل 13 شخصاً، بينهم 7 أطفال.
وقتلت امرأة في ساعة مبكرة السبت في قصف صاروخي لقوات النظام على أطرف بلدة خان شيخون في جنوب المحافظة، وفق «المرصد».
وتتعرض منطقة إدلب ومحيطها، الخاضعة لسيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، وتؤوي نحو 3 ملايين نسمة، لتصعيد في القصف منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي. وقتل منذ نهاية أبريل (نيسان) أكثر من 500 مدني جراء الغارات والقصف السوري والروسي، بالإضافة إلى 857 من الفصائل المتطرفة والمقاتلة، و722 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بحسب «المرصد».
وألحق القصف والغارات منذ نهاية أبريل (نيسان)، وفق الأمم المتحدة، أضراراً بـ25 مرفقاً طبياً على الأقل، و45 مدرسة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي. وتعرض مستشفى في بلدة كفرنبل، الخميس، لهجوم هو الثاني خلال شهرين.
وقال مسؤول من الأمم المتحدة، الجمعة، إن «الهجمات وقعت، رغم تشارك إحداثيات هذا المستشفى مع أطراف النزاع، ضمن مسعى مدروس بعناية لمنع أي هجمات».
وقال مارك كتس، نائب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لسوريا، إنه «من المروع استمرار الهجمات على المناطق المدنية والبنية التحتية المدنية، وتواصل النزاع في شمال غربي سوريا».
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه في عام 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص، وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان، داخل البلاد وخارجها.
وأفاد «المرصد» لاحقاً بأنه «وثق مزيداً من الخسائر البشرية جراء عمليات القصف الجوي المتواصلة من قبل طائرات النظام والضامن الروسي، بالإضافة للقصف المدفعي، حيث ارتفع إلى 6 عدد المدنيين الذين قضوا السبت، وهم رجل وزوجته وابنتهما جراء قصف طائرات روسية على بلدة مورك بريف حماة الشمالي، ورجل جراء قصف طائرات النظام الحربية على مدينة خان شيخون جنوب إدلب، ورجل جراء قصف طيران النظام الحربي على منطقة القرميد بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، ومواطنة جراء قصف بري نفذته قوات النظام على مزارع مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي».
وقال إنه بذلك «يرتفع إلى 19، بينهم 7 أطفال و6 مواطنات، عدد المدنيين الذين استشهدوا منذ مساء (أول من) أمس، حيث كان 13 مدنياً، بينهم 7 أطفال و3 مواطنات، قد قتلوا مساء (أول من) أمس جراء مجزرة مروعة نفذتها طائرات النظام الحربية والمروحية استهدفت قرية محمبل بريف إدلب الغربي»، وتابع: «مع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى (2152) شخصاً من قتلوا منذ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة (خفض التصعيد) في الـ30 من أبريل (نيسان)».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».