انطلاق مهرجان ركض الثيران في بامبلونا الإسبانية

سكان مدينة بامبلونا في شمال إسبانيا في ميدان البلدية خلال الاحتفالات (رويترز)
سكان مدينة بامبلونا في شمال إسبانيا في ميدان البلدية خلال الاحتفالات (رويترز)
TT

انطلاق مهرجان ركض الثيران في بامبلونا الإسبانية

سكان مدينة بامبلونا في شمال إسبانيا في ميدان البلدية خلال الاحتفالات (رويترز)
سكان مدينة بامبلونا في شمال إسبانيا في ميدان البلدية خلال الاحتفالات (رويترز)

افتُتح مهرجان سان فيرمين الشهير عالميا والمثير للجدل، الذي يقام فيه الجولات الأسطورية لركض الثيران، السبت في بلدة بامبلونا بشمال إسبانيا.
وبحضور الآلاف من المتحمسين، الذين يرتدون تقليديا ملابس باللونين الأبيض والأسود، جرى إطلاق ألعاب نارية تعرف باسم «تشوبيناثو» منتصف نهار أمس (1000 بتوقيت غرينتش) من شرفة مبنى البلدية.
وردد الحشد المبتهج «فليحيا سان فيرمين» فيما لوحوا بربطات عنق حمراء.
وتقام أولى جولات ركض الثيران الثمانية صباح اليوم الأحد.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن عشرات الأشخاص من منظمتي «بيتا» و«أنيمال نيتشراليس» المعنيتين بالرفق بالحيوان تظاهروا يوم الجمعة احتجاجا على المهرجان أمام مبنى البلدية.
ولم يرتدوا سوى سراويل داخلية سوداء ووضعوا على رؤوسهم قرون ثيران واستلقوا على الأرض، للاحتجاج على قتل الحيوانات في حلبة الثيران. وكُتب على لافتات صفراء «الثيران تقتل في بامبلونا».
وتقام مثل هذه المظاهرات بشكل منتظم على مدار الستة عشر عاما الماضية، بحسب صحيفة «لافانغارديا».
ويقام المهرجان المخصص للقديس الراعي، سان فيرمين، منذ 1591، حيث يشهد ست جولات لمصارعة الثيران التي تركض عبر الشوارع الضيقة بالمدينة إلى حلبة المصارعة على مدار ثمانية أيام على التوالي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».