تعهد المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، أمس ملاحقة ومحاكمة الفاسدين، في عهد الرئيس المخلوع، عمر البشير، منذ عام 1989، كما اكد التزام الجيش تنفيذ الاتفاق الذي وقع أول من أمس، مع {قوى اعلان الحرية والتغيير}.
وأكد رئيس المجلس، الفريق عبد الفتاح البرهان، في كلمة وجهها للشعب مساء أمس، أنه «لا خاسر في الاتفاق». وتعهد بالعمل بروح الشراكة مع قوى إعلان الحرية والتغيير، من أجل تحقيق أهداف المرحلة الانتقالية.
من جانبه توعّد نائبه الفريق حمدان دقلو (حميدتي)، جميع الذين أفسدوا وارتكبوا جرائم ضد الشعب منذ 1989 حينما استولى الرئيس المعزول عمر البشير على السلطة عبر انقلاب عسكري بانهم سينالون العقاب.
من جانبها، ألغت «الحرية والتغيير»، التي تقود الحراك الشعبي، الدعوة إلى العصيان المدني الذي كان مقرراً في 14 الشهر الحالي، بعد توصلها إلى اتفاق مع المجلس العسكري على هياكل الحكم خلال المرحلة الانتقالية، لكنها تمسّكت بالمسيرة المقررة السبت المقبل بمناسبة مرور 40 يوماً على فض اعتصام المتظاهرين بطريقة دموية أمام مقر الجيش «إحياءً لذكرى الشهداء» الذين قُتلوا في ذلك اليوم.
ويترقب الشارع، اليوم، إعلان أسماء مرشحي «قوى الحرية والتغيير» للمجلس السيادي، الذي يتقاسمه المدنيون مع العسكريين، وأيضاً مجلس الوزراء الذي يتولاه المدنيون بالكامل.
على الصعيد الدولي، رحّب كلٌّ من مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة والأردن, أمس, بانفراج الأزمة السودانية، لينضموا بذلك إلى السعودية والإمارات ومصر والبحرين وبريطانيا وفرنسا وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
...المزيد
«العسكري» يتعهد محاكمة الفاسدين خلال حكم البشير
إلغاء العصيان المدني... وترقب أسماء المرشحين لـ«السيادي» اليوم
«العسكري» يتعهد محاكمة الفاسدين خلال حكم البشير
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة