المعارضة الجزائرية تقبل دعوة بن صالح للحوار

اعتمدت خطة لعرضها على الجيش... واختلفت حول موقع قائده

جانب من اجتماع المعارضة في الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع المعارضة في الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
TT

المعارضة الجزائرية تقبل دعوة بن صالح للحوار

جانب من اجتماع المعارضة في الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)
جانب من اجتماع المعارضة في الجزائر العاصمة أمس (إ.ب.أ)

قبل قطاع من المعارضة الجزائرية، أمس، دعوة الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح إلى الحوار واتفق 700 من ممثليها في اجتماع بالجزائر العاصمة على عرض خطة طريق على الجيش، تتضمن خطوات للخروج من الأزمة والعودة إلى المسار الانتخابي.
واحتدم جدل كبير حول قضايا معينة في الوثيقة التي تتضمن الخطة، قبل صياغتها وقراءتها في الاجتماع.
وأهم هذه القضايا السجناء السياسيون، حيث طالبت «حركة مجتمع السلم الإسلامية» بالإفراج عنهم شرطاً لقبول حوار السلطة، فيما رفض حزب «طلائع الحريات»، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق علي بن فليس ذلك، ورفض بشدة أن يتناول لقاء أمس الفكرة.
وتنص الخطة وعنوانها «مشروع أرضية الحوار الوطني لتجسيد مطالب الشعب» على «استبعاد كل رموز النظام السابق المتورطة في الفساد والمرفوضة شعبياً»، لكن المواقف اختلفت بخصوص هذه النقطة، تحديداً حول موقع قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح من «رموز النظام». فجزء من المعارضة المصنفة «متشددة»، يعتبره «ركناً أساسياً من نظام بوتفيلقة»، وبالتالي ينبغي رحيله، فيما يرى فيه جزء آخر «الضامن الأساسي لمرافقة الحراك لتحقيق انتقال سلس للسلطة».
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية