باسيل في طرابلس مذكراً باغتيال كرامي

«القوات اللبنانية» اتهمته بـ«استعادة الحرب»

الوزير جبران باسيل يتقدم الحضور خلال استقباله في طرابلس أمس (الوكالة الوطنية)
الوزير جبران باسيل يتقدم الحضور خلال استقباله في طرابلس أمس (الوكالة الوطنية)
TT

باسيل في طرابلس مذكراً باغتيال كرامي

الوزير جبران باسيل يتقدم الحضور خلال استقباله في طرابلس أمس (الوكالة الوطنية)
الوزير جبران باسيل يتقدم الحضور خلال استقباله في طرابلس أمس (الوكالة الوطنية)

صوّب وزير الخارجية اللبناني رئيس «التيار الوطني الحر»، جبران باسيل، في زيارته إلى طرابلس، أمس، باتجاه «القوات اللبنانية»، مذكراً باغتيال رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي، وهو ما رأت فيه الأخيرة أنه «حديث فتنوي أرعن يستعيد الحرب اللبنانية»، متوجهة إلى «التيار» بالقول: «لا تدعوا باسيل يدمّر المصالحة»، في إشارة إلى «اتفاق معراب» بين الطرفين.
وقال باسيل من عاصمة الشمال التي زارها أمس، رغم كل الاعتراضات، ورافقته إجراءات أمنية مشددة، «نحن لا نعتدي على أحد في طرابلس، ولم نصعد إلى الجبل من أجل المعارك، ولم نشارك في أي حرب، وكنا دائماً مع الجيش اللبناني ضد الميليشيات». وفيما أكد: «لسنا نحن من اغتال رئيس الحكومة من طرابلس»، مضيفاً: «اليوم نزور طرابلس لتغذية العيش الواحد... زمن الانقطاع عن بعضنا انتهى مع الحرب». وشدد: «لا نقبل أن يفرض علينا أحد أمراً واقعاً مناطقياً، وأن يقوم بالهيمنة على أي منطقة تحت مسمى الخصوصية».
في موازاة ذلك، عاد «الحزب الاشتراكي» وأكد استمرار «مصالحة الجبل»، بعد لقاء وفد منه، رئيس «القوات» سمير جعجع والبطريرك الماروني بشارة الراعي، مشدداً في الوقت عينه على أن المصالحة الدرزية - الدرزية يجب أن تكون مبنية على قواعد وشروط.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».