باسيل في طرابلس مذكراً باغتيال كرامي

«القوات اللبنانية» اتهمته بـ«استعادة الحرب»

الوزير جبران باسيل يتقدم الحضور خلال استقباله في طرابلس أمس (الوكالة الوطنية)
الوزير جبران باسيل يتقدم الحضور خلال استقباله في طرابلس أمس (الوكالة الوطنية)
TT

باسيل في طرابلس مذكراً باغتيال كرامي

الوزير جبران باسيل يتقدم الحضور خلال استقباله في طرابلس أمس (الوكالة الوطنية)
الوزير جبران باسيل يتقدم الحضور خلال استقباله في طرابلس أمس (الوكالة الوطنية)

صوّب وزير الخارجية اللبناني رئيس «التيار الوطني الحر»، جبران باسيل، في زيارته إلى طرابلس، أمس، باتجاه «القوات اللبنانية»، مذكراً باغتيال رئيس الحكومة الأسبق رشيد كرامي، وهو ما رأت فيه الأخيرة أنه «حديث فتنوي أرعن يستعيد الحرب اللبنانية»، متوجهة إلى «التيار» بالقول: «لا تدعوا باسيل يدمّر المصالحة»، في إشارة إلى «اتفاق معراب» بين الطرفين.
وقال باسيل من عاصمة الشمال التي زارها أمس، رغم كل الاعتراضات، ورافقته إجراءات أمنية مشددة، «نحن لا نعتدي على أحد في طرابلس، ولم نصعد إلى الجبل من أجل المعارك، ولم نشارك في أي حرب، وكنا دائماً مع الجيش اللبناني ضد الميليشيات». وفيما أكد: «لسنا نحن من اغتال رئيس الحكومة من طرابلس»، مضيفاً: «اليوم نزور طرابلس لتغذية العيش الواحد... زمن الانقطاع عن بعضنا انتهى مع الحرب». وشدد: «لا نقبل أن يفرض علينا أحد أمراً واقعاً مناطقياً، وأن يقوم بالهيمنة على أي منطقة تحت مسمى الخصوصية».
في موازاة ذلك، عاد «الحزب الاشتراكي» وأكد استمرار «مصالحة الجبل»، بعد لقاء وفد منه، رئيس «القوات» سمير جعجع والبطريرك الماروني بشارة الراعي، مشدداً في الوقت عينه على أن المصالحة الدرزية - الدرزية يجب أن تكون مبنية على قواعد وشروط.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.