ترجيحات بـ«التفاف حشدي» على أمر عبد المهدي

قيادي لـ«الشرق الأوسط»: غياب ثقة بين الفصائل والدولة

فراس آلياسر، عضو المجلس السياسي لحركة «النجباء»
فراس آلياسر، عضو المجلس السياسي لحركة «النجباء»
TT

ترجيحات بـ«التفاف حشدي» على أمر عبد المهدي

فراس آلياسر، عضو المجلس السياسي لحركة «النجباء»
فراس آلياسر، عضو المجلس السياسي لحركة «النجباء»

يبقى الأمر الديواني الذي أصدره رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، بشأن إعادة هيكلة «الحشد الشعبي»، مثار اهتمام المراقبين والعاملين داخل هيئة الحشد وخارجها، خصوصاً لجهة مدى استجابة الفصائل المسلحة للأمر.
ويرجح قيادي في أحد فصائل «الحشد الشعبي» أن «جميع القوى التي لها تمثيل في هيئة الحشد ستلتزم بنود الأمر الديواني بما فيها الموالية لإيران، لأنها قادرة على الالتفاف عليه». ويقول القيادي الذي يفضل عدم الإشارة إلى اسمه، إن «أكبر المفارقات الموجودة في (الحشد الشعبي)؛ انشطار بعض فصائله إلى شطرين؛ الأول مع الحشد ويلتزم جميع أوامر وتعليمات الحكومة العراقية، والآخر يعمل خارج البلاد ويتبع الأوامر الإيرانية».
ويشير إلى «فقدان ثقة عميق داخل أوساط (الحشد الشعبي)، سواء على مستوى العلاقة بين الفصائل والدولة، أو بين الفصائل مع بعضها، خصوصاً ونحن نعلم أن بعض الفصائل موالية لإيران وتخشى الحكومة من أن تتسبب لها بمشاكل مع الجانب الأميركي».
إلى ذلك، تحدث فراس آلياسر، عضو المجلس السياسي لحركة «النجباء» المعروفة بصلاتها القوية بإيران، بوضوح عن جناحي الحركة المقاتلين في سوريا والعراق، مؤكداً أن «وجود النجباء في سوريا جاء بطلب من الحكومة السورية، إضافة إلى أن الحكومة العراقية على دراية بوجودهم، لذا فإنه لا يوجد أي إشكال في ذلك».
بدورها، لم تعلن «كتائب حزب الله» الموالية لإيران هي الأخرى، موقفاً صريحاً من حيث قبول أو رفض الأمر الديواني، لكنها اعترضت على عدم شمول قوات البيشمركة الكردية بالأمر.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.