أثار قرار أصدره رئيس القضاء الإيراني، إبراهيم رئيسي، يتيح التبرع بأعضاء من نفذت فيهم أحكام الإعدام للمرضى، جدلا في إيران واعتبرته هيئة طبية منافياً للأخلاق. ودخل نواب البرلمان، أمس، على خط الجدل الدائر حول القرار، وطالب النائب محمود صادقي بعرضه على التصويت في البرلمان.
وقال رئيس منظمة حقوق الإنسان في إيران، محمود أميري مقدم، لـ«الشرق الأوسط»، إنه رغم «التراجع اللافت في الإعدامات»، لكن ما زالت إيران بين دول العالم الأكثر تنفيذاً للإعدام، خصوصاً إعدام القصر.
ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية عن رئيس الهيئة العلمية للقانون الطبي، محمود عباسي، أمس، أن التبرع بأعضاء المدانين «أمر غير أخلاقي»، محذراً من تبعاته على تقويض موقع البلاد و«كرامتها السياسية والدولية». وأضاف: «من منظور حقوق الإنسان وجهنا رسالة للقضاء طالبنا بإلغاء القرار».
وجاء احتجاج الهيئة الطبية بعدما نفى المتحدث باسم القضاء، غلام حسين إسماعيلي، أول من أمس، وجود أي قرار أو قانون أو خطة حول التبرع بأعضاء المدانين بالقصاص والإعدام وبتر الأعضاء، علما بأن رئاسة القضاء أبلغت مجموعة قوانين تتعلق بتنفيذ أحكام الإعدام وبتر الأعضاء والقصاص والجلد والنفي إلى جميع الأجهزة والمحاكم التابعة للجهاز القضائي.
...المزيد
جدل إيراني حول التبرع بأعضاء المشنوقين
أطباء اعتبروا قرار القضاء «غير أخلاقي»
جدل إيراني حول التبرع بأعضاء المشنوقين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة