موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- المكسيك: مؤامرة سياسية وراء احتجاجات للشرطة
مكسيكو - «الشرق الأوسط»: قالت حكومة المكسيك إن مؤامرة سياسية تقف وراء احتجاج عناصر الشرطة الفيدرالية الغاضبين إزاء نقلهم الوشيك إلى الحرس الوطني التابع للرئيس أندريس مانويل لوبيز، الذي أُنشئ حديثاً. وتظاهر مئات من عناصر الشرطة الفيدرالية وقطعوا الطرق في مكسيكو في اليومين الماضيين، احتجاجاً على «الحرس الوطني»، وهو قوة أمن تم تشكيلها حديثاً ضمن خطة لوبيز أوبرادور لمحاربة الجريمة المتصاعدة والتصدي للفساد المستشري في الشرطة. ويتهم الضباط الحكومة باقتطاع رواتبهم وانتهاك الدستور بوضعهم تحت قيادة عسكرية في «الحرس الوطني». لوبيز أوبرادور نفى تلك الاتهامات بالقول إن الاحتجاجات تشجعها «قوى ظلامية» في السياسات المكسيكية.
ورفض الرئيس اليساري تسمية أشخاص، غير أن وزير الأمن ألفونسو دورازو قال إن «مجموعات لها مصالح ومرتبطة بالفساد» تدعم المظاهرات. وذكر تحديداً الرئيس السابق فيليبي كالديرون، وقال إن لديه علاقة مع قادة المظاهرة. وكالديرون، المنتقد الشرس للوبيز أوبرادور، تولى الرئاسة من 2012 إلى 2016 عن حزب العمل الوطني المحافظ. وقال دورازو في مؤتمر صحافي: «يتم استغلال الوضع من جانب منتقدين منهجيين للحكومة وكذلك من جانب مجموعات لها مصالح مرتبطة بالفساد المترسخ في الشرطة الفيدرالية». ونفى كالديرون أي علاقة له بالاحتجاج.

- مقاتلة روسية تعترض طائرة استطلاع أميركية فوق البحر الأسود
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس (الجمعة)، أن إحدى مقاتلاتها اعترضت طائرة استطلاع أميركية كانت تقترب من الحدود الروسية فوق البحر الأسود، مؤكدةً أن عملية مرافقتها تمّت بشكل آمن، طبقاً لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وقالت الوزارة في بيان: «لاعتراض الهدف أقلعت مقاتلة (سوخوي 27) تعمل ضمن نظام الدفاع الجوي في المنطقة العسكرية الجنوبية، وقد اقترب طاقم المقاتلة إلى مسافة آمنة من الهدف الجوي، وتبين أنها طائرة استطلاع أميركية من طراز (بي 8 - إيه بوسيدون)، وقد غيرت مسارها فوراً مبتعدةً عن الحدود الروسية». يُذكر أن نشاط طائرات الاستطلاع الأجنبية والطائرات دون طيار شهد زيادة بالقرب من الحدود الروسية الأخيرة في الآونة الأخيرة، وعلى وجه الخصوص، ترصد هذه الطائرات بشكل مكثف منطقة القرم ومنطقة كراسنودار، والمنطقة المحاذية للحدود الغربية من البلاد. ودعت وزارة الدفاع الروسية واشنطن مراراً إلى التخلي عن مثل هذه النشاطات، الشيء الذي لم تستجب له وزارة الدفاع الأميركية حتى الآن.

- كرواتيا تسعى إلى الانتقال لمنطقة اليورو
زغرب - «الشرق الأوسط»: صرح محافظ البنك المركزي الكرواتي بأن بلاده ربما تتحول إلى استخدام العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) بحلول يناير (كانون الثاني) 2023. وقال بوريس فويسيتش في تصريحات لصحيفة «فيسيرني ليست» إن هذه الخطوة تتوقف على فرضية أن كرواتيا سوف تكون قادرة بحلول ذلك التاريخ على الوفاء بمعايير التحول لاستخدام اليورو. وأضاف: «لا توجد تواريخ محددة حتى الآن، ولا بد أن نتقدم بشكل تدريجي». وبعثت كرواتيا، أول من أمس (الخميس) بـ«خطاب نوايا» بغرض الانضمام إلى آلية سعر الصرف الخاصة بمنطقة اليورو، التي تسبق الدخول في عضوية منطقة العملة الأوروبية الموحدة.
وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أنه نظرا لأن 80 في المائة من الودائع لدى كرواتيا باليورو، يعتمد اقتصاد البلاد بالفعل على العملة الأوروبية الموحدة، رغم أنه لم يُنتقل إلى استخدامها بشكل رسمي حتى الآن. وأكد فويسيتش أنه نظراً لأن العملة الوطنية الكرواتية (الكونا) مرتبطة بالفعل باليورو، فإن البلاد لن تتعرض لخسائر تُذكر فيما يتعلق بمسألة سيادة السياسة النقدية حال انضمت لمنطقة اليورو.

- روسيا تطلق أكثر من 30 قمراً اصطناعياً إلى مدار قريب من الأرض
موسكو - «الشرق الأوسط»: أطلقت روسيا 32 قمراً اصطناعياً إلى مدار قريب من الأرض أمس (الجمعة)، في أول عملية إطلاق العام الحالي من محطة «فوستوشني كوسمودروم» التي شيدت مؤخراً. واشتملت الأقمار الاصطناعية على القمر «ميتر - إم 2 - 2» للأرصاد الجوية، وآخر لمتابعة النظام البيئي، وكذلك أقمار اصطناعية من الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وفرنسا. ويهدف القمر الاصطناعي «ميتر - إم» البالغة زنته 6.‏2 طنّ إلى دراسة طبقة الأوزون وانصهار الجليد ودرجات حرارة المحيط من مداره الذي يقع على ارتفاع نحو 850 كيلومتراً فوق سطح الأرض، خلال فترة عمله المقررة أن تستمرّ عشر سنوات. وافتتحت محطة «فوستوشني كوسمودروم» الواقعة في أقصى شرق روسيا قبل ثلاث سنوات لتقليل اعتماد روسيا على منشأة الإطلاق «بايكونور» في كازاخستان المجاورة. وأجريت خمس عمليات إطلاق من «فوستوشني» منذ افتتاحها، وكللت أربع منها بالنجاح بما في ذلك عملية الإطلاق اليوم.

- النزاع حول فون دير لاين ليس سبباً لإنهاء الائتلاف الحاكم في ألمانيا
برلين - «الشرق الأوسط»: صرح مارتن شولتز الرئيس السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي في ألمانيا بأن النزاع الدائر داخل الائتلاف بين حزبه وحزب المستشارة ميركل بشأن ترشيح وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين كرئيسة للمفوضية الأوروبية، ليس سبباً لإنهاء التحالف الحكومي بين الحزبين. وقال شولتز، مساء أول من أمس (الخميس)، في لقاء مع برنامج «مايبريت إلنر» الذي تبثّه القناة الثانية بالتلفزيون الألماني: «لا أعتقد أن هذا سبب لإنهاء التحالف الكبير (أي المقام بين أكبر حزبين في ألمانيا)». وأضاف شولتز أن المستشارة أنجيلا ميركل لم توافق داخل مجلس رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي على الإدلاء بصوتها بشأن الشخصيات التي تتولى المناصب في الاتحاد تلبية لرغبة الحزب الاشتراكي، مشيراً إلى أنها «امتنعت عن التصويت، وهذا تصرُّف صحيح». وقال شولتز إن المسألة الحاسمة هي أن فون دير لاين ستستفيد من معارضة الساسة اليمينيين مثل رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، ووزير داخلية إيطاليا ماتيو سالفيني.

- منظمة «سي آي » الألمانية تنقذ مهاجرين قبالة السواحل الليبية
روما - «الشرق الأوسط»: عقب الجدل حول سفينة الإنقاذ الألمانية «سي ووتش 3»، قامت سفينة إغاثية ألمانية أخرى بإنقاذ مهاجرين قبالة السواحل الليبية. وأعلنت المنظمة الألمانية «سي آي» في مقرها بمدينة ريجنسبورج الألمانية، أمس (الجمعة) أن سفينتها التي تحمل اسم «آلان كردي» أنقذت 65 شخصاً كانوا على متن زورق مكتظ في المياه الدولية. وذكرت المنظمة أنه تم إبلاغ مراكز الإنقاذ في ليبيا وإيطاليا ومالطا وألمانيا. كما طلب مركز المهمة في مدينة بريمن الألمانية من وزارة الخارجية الألمانية التدخل. تجدر الإشارة إلى أن سفينة «آلان كردي» تبحر تحت العلم الألماني. وتنتظر حالياً سفينة إنقاذ أخرى تابعة لمنظمة «ميديترينيا» الإغاثية الإيطالية السماح برسوها في ميناء آمن. وكان وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني حظر رسو السفينة في الموانئ الإيطالية. وكانت مالطا أعلنت من قبل استعدادها لاستقبال المهاجرين على متن الزورق الشراعي الإيطالي «ألكس»، في حال استقبلت إيطاليا في المقابل 55 مهاجراً موجودين لديها.
يُذكر أن سفينة الإنقاذ الألمانية «سي ووتش 3» التابعة لمنظمة «سي ووتش» ظلّت عالقة في البحر على مدار أكثر من أسبوعين، حتى رست بها القبطان الألمانية كارولا راكيته في ميناء لامبيدوسا الإيطالي رغم حظر الحكومة الإيطالية ذلك. وتم القبض على راكيته، إلا أن قاضية تحقيق ألغت فرض الإقامة الجبرية هذا الأسبوع، وأسقطت الاتهامات ضدها.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.