لندن تعتبر احتجاز الناقلة الإيرانية رسالة للأسد

اصوات في طهران تدعو للرد بخطف سفينة بريطانية

صور لوزارة الدفاع البريطانية من اعتراض لمشات البحرية للناقلة {غريس 1} الإيرانية فجر الخميس (أ.ف.ب)
صور لوزارة الدفاع البريطانية من اعتراض لمشات البحرية للناقلة {غريس 1} الإيرانية فجر الخميس (أ.ف.ب)
TT

لندن تعتبر احتجاز الناقلة الإيرانية رسالة للأسد

صور لوزارة الدفاع البريطانية من اعتراض لمشات البحرية للناقلة {غريس 1} الإيرانية فجر الخميس (أ.ف.ب)
صور لوزارة الدفاع البريطانية من اعتراض لمشات البحرية للناقلة {غريس 1} الإيرانية فجر الخميس (أ.ف.ب)

فيما قررت السلطات في جبل طارق، أمس، تمديد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» 14 يوماً، اعتبرت لندن عملية الاحتجاز رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال المبعوث البريطاني إلى سوريا، مارتن لنغدن، إن منع قوات جبل طارق، بالتعاون مع القوات البحرية البريطانية، ناقلة نفط من الوصول إلى مصفاة بانياس السورية، استهدف «منع الأسد من الوصول إلى مصادر طاقة يستعملها في قمع شعبه»، فيما قال وزير الخارجية جيريمي هانت، إن الإجراء سيحرم «النظام القاتل» للرئيس السوري من الموارد القيمة.
وأصدر القضاء في جبل طارق قراراً بالتحقيق مع طاقم السفينة الـ28 في مسعى لتحديد وجهتها.
وفي طهران، قال سكرتير مجلس تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي، وهو أيضاً قيادي في «الحرس الثوري»، على حسابه في شبكة «تويتر»، «إذا لم تفرج بريطانيا عن ناقلة النفط الإيرانية سيكون على المسؤولين الإيرانيين الرد بالمثل عبر احتجاز ناقلة نفط بريطانية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.