الشارع الجزائري يرفض دعوة بن صالح إلى الحوار

«الجمعة العشرين» من مظاهرات الحراك الجزائري
«الجمعة العشرين» من مظاهرات الحراك الجزائري
TT

الشارع الجزائري يرفض دعوة بن صالح إلى الحوار

«الجمعة العشرين» من مظاهرات الحراك الجزائري
«الجمعة العشرين» من مظاهرات الحراك الجزائري

رفض الحراك الجزائري في «الجمعة العشرين» من مظاهراته، أمس، دعوة الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح إلى حوار حول ترتيبات المرحلة الانتقالية، بعيداً عن الجيش وقيادته.
وخرج حشد كبير من الجزائريين إلى الشارع، أمس، رغم ارتفاع درجات الحرارة والانتشار الكبير للشرطة، وهتف المتظاهرون: «ارحلوا، أفرجوا عن الجزائر». واستهدفت الشعارات مجدداً رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح الذي يمسك، وفق الحركة الاحتجاجية ومراقبين، بالسلطة الفعلية في البلاد، منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل (نيسان). وردد المحتجون: «قايد صالح ارحل»، و«الشعب والجيش خاوة خاوة والقايد صالح مع الخونة».
وقال جلول جودي، وهو قيادي في «حزب العمال» اليساري، تعليقاً على مقترحات بن صالح: «إنهم ينادون إلى الحوار، في حين يوجد في السجن معتقلون سياسيون»، في إشارة إلى زعيمة الحزب لويزة حنون، التي سجنها الجيش بتهمة «التآمر على سلطة الدولة والمس بالجيش».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.