الشارع الجزائري يرفض دعوة بن صالح إلى الحوار

«الجمعة العشرين» من مظاهرات الحراك الجزائري
«الجمعة العشرين» من مظاهرات الحراك الجزائري
TT

الشارع الجزائري يرفض دعوة بن صالح إلى الحوار

«الجمعة العشرين» من مظاهرات الحراك الجزائري
«الجمعة العشرين» من مظاهرات الحراك الجزائري

رفض الحراك الجزائري في «الجمعة العشرين» من مظاهراته، أمس، دعوة الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح إلى حوار حول ترتيبات المرحلة الانتقالية، بعيداً عن الجيش وقيادته.
وخرج حشد كبير من الجزائريين إلى الشارع، أمس، رغم ارتفاع درجات الحرارة والانتشار الكبير للشرطة، وهتف المتظاهرون: «ارحلوا، أفرجوا عن الجزائر». واستهدفت الشعارات مجدداً رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح الذي يمسك، وفق الحركة الاحتجاجية ومراقبين، بالسلطة الفعلية في البلاد، منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 2 أبريل (نيسان). وردد المحتجون: «قايد صالح ارحل»، و«الشعب والجيش خاوة خاوة والقايد صالح مع الخونة».
وقال جلول جودي، وهو قيادي في «حزب العمال» اليساري، تعليقاً على مقترحات بن صالح: «إنهم ينادون إلى الحوار، في حين يوجد في السجن معتقلون سياسيون»، في إشارة إلى زعيمة الحزب لويزة حنون، التي سجنها الجيش بتهمة «التآمر على سلطة الدولة والمس بالجيش».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».