> سهلت كاميرات الديجيتال حملها واستخدامها على هذا المنوال ومن دون التوليف داخل المشهد الأول. الكاميرا في هذه الحالة ترتاح في يد مدير التصوير وهي تصوّر الشخص الماثل أمامها أو الحدث الذي يدور كما لو كانت كاميرا أخبار تلفزيونية.
> هي تلحق بالشخصية كما لو كانت ظله أو تواكبه أفقياً «بتراكينغ شوت». تمشي خلفه أو معه أو تتقدم عليه. أحياناً تركض معه فهي في هذه الحالة مثل الظل الذي لا يتخلف عن مواكبة صاحبه.
> هي كاميرا «نطناطة» ومهزوزة وبلا فن غالباً. لأن الفن هو منهج وللمنهج شروط. إذا أردت استخدام الكاميرا محمولة طوال الوقت عليك اتباع هذه الشروط وفي مقدّمتها ألا تصبح دخيلاً على الفيلم. أفضل التصوير هو الذي يجعلك تحتفي بقيمته من دون أن تشعر مباشرة به.
> استخدام هذا النوع من التصوير منتشر شرقاً وغرباً وفي كل اتجاه. والمأساة هي أن الكثير من المخرجين باتوا لا يعرفون قيمة تأسيس اللقطات تبعاً لمضمون المشهد. المونتاج يصبح شأناً ثانوياً. الكاميرا، في هذه الحال، هي للاستهلال والمخرج يداري جهله بالأسس الفنية عبرها.
7:49 دقيقه
الكاميرا النطناطة
https://aawsat.com/home/article/1798696/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B7%D8%A9
الكاميرا النطناطة
الكاميرا النطناطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة