جوبا تنفي مزاعم حول مقتل 100 شخص في أعمال عنف جديدة

جوبا تنفي مزاعم حول مقتل  100 شخص في أعمال عنف جديدة
TT

جوبا تنفي مزاعم حول مقتل 100 شخص في أعمال عنف جديدة

جوبا تنفي مزاعم حول مقتل  100 شخص في أعمال عنف جديدة

نفى جيش جنوب السودان بشدة تقرير الأمم المتحدة في جنوب السودان «يونميس»، الذي قال إن القوات الحكومية قتلت مدنيين في الاستوائية الوسطى، وشدد مسؤول في الجيش على التزامه ببنود اتفاق السلام، الذي تم توقيعه العام الماضي مع فصائل المعارضة.
وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان لول روي كوانق لـ«الشرق الأوسط» إن القوات الحكومية لم ترتكب أي انتهاكات ضد المدنيين كما زعم تقرير الأمم المتحدة أول من أمس، مضيفا: «نحن ملتزمون ببنود اتفاق السلام الذي وقعناه في سبتمبر (أيلول) 2018، وملتزمون بوقف إطلاق النار. والآن ننفذ بنود الترتيبات الأمنية مع فصائل المعارضة التي وقعت معنا اتفاق السلام». كما ناشد بعثة الأمم المتحدة في بلاده بتوخي الدقة في تقاريرها، وإثبات اتهاماتها ضد الجيش، موضحا أن تقرير البعثة الأممية «مليء بالعموميات، ولا توجد فيه معلومات ملموسة ومحددة... ومكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنوب السودان لديه نيات خبيثة ضد بلادنا».
وطالب كوانق بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بتحديد القرى، التي تم فيها ارتكاب فظائع للسماح للقوات المسلحة بإجراء تحقيقات شاملة والوصول إلى الجناة، وقال إن التقرير «يتحدث عن أشياء كثيرة واتهامات مروعة. ولذلك نطالب البعثة بأن توضح لنا أسماء الأماكن التي وقعت فيها هذه الانتهاكات المزعومة»، مشددا على أن الجيش لديه قوانين يحاسب ويعاقب بها قواته عند ارتكاب أخطاء وانتهاكات ضد المدنيين.
وكانت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان «يونميس» قد أعلنت أول من أمس عن تفاقم النزاع في منطقة الاستوائية الوسطى منذ توقيع اتفاق السلام عام 2018، ما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين على أيدي الأطراف المتنازعة، وذكر أحدث تقرير للبعثة الأممية أن المدنيين تعرضوا إلى استهداف متعمد ووحشي، وأن 104 أشخاص على الأقل قتلوا في هجمات على قرى في منطقة ياي في الاستوائية الوسطى. كما قال التقرير إن نحو مائة امرأة وفتاة تعرضن للعنف، وإن جلهن تم أسرهن على أيدي الجماعات المسلحة.
إلى ذلك، عين الرئيس الكيني أوهورو كينياتا نائب الرئيس السابق كالونزو موسيوكا مبعوثاً خاصاً لبلاده في جنوب السودان، وقالت وزارة الخارجية في نيروبي في رسالة «لقد عين رئيس الجمهورية أوهورو كينياتا الدكتور كالونزو موسيوكا نائب الرئيس السابق كمبعوث خاص إلى جمهورية جنوب السودان».
وأوضحت الرسالة أن تعيين موسيوكا مبعوثاً يؤكد التزام كينيا بتحقيق الرخاء المشترك في المنطقة، والسعي لتحقيق سلام واستقرار دائمين في جنوب السودان، وذلك من خلال الإسراع في تنفيذ اتفاق تنشيط السلام الذي تم توقيعه العام الماضي بين الحكومة وفصائل المعارضة المختلفة.



كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
TT

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)
صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من المرض في وسط وشرق أفريقيا.

وأضافت الوكالة في بيان «سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن».

وقالت منظمة الصحة العالمية أمس (الجمعة) إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة، وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس (آب) بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.

وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه رغم أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، فإنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصاً للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.