فريق «شخصيات مستقلة» لإدارة الحوار في الجزائر

ردود فعل متباينة على «مقاربة» السلطة لحل الأزمة

الرئيس الانتقالي للدولة عبد القادر بن صالح
الرئيس الانتقالي للدولة عبد القادر بن صالح
TT

فريق «شخصيات مستقلة» لإدارة الحوار في الجزائر

الرئيس الانتقالي للدولة عبد القادر بن صالح
الرئيس الانتقالي للدولة عبد القادر بن صالح

تباينت ردود فعل الأحزاب السياسية ورموز «الحراك الشعبي» أمس، إزاء «المقاربة» الجديدة التي طرحها الرئيس الانتقالي للدولة عبد القادر بن صالح، ودعا عبرها إلى تنظيم حوار للأزمة التي تشهدها البلاد، وتشرف عليه «شخصيات مستقلة ذات مصداقية».
ووضع المتحفظون عن الفكرة شروطاً للانخراط فيها، أولها إطلاق سراح السجناء السياسيين، على غرار المناضل التاريخي لخضر بورقعة، الذي جرى توقيفه في الآونة الأخيرة بتهمتي «إضعاف معنويات الجيش» و«التعدي على هيئة نظامية»، ولويزة حنون، زعيمة حزب العمال، المتهمة بـ«التآمر على الدولة والمسّ بسلطة الجيش».
وتمّ أمس تداول اسمي رئيسي الوزراء سابقاً؛ مولود حمروش، ومقداد سيفي، كمرشحين ضمن فريق «الشخصيات المستقلة»، أو «الحكماء»، كما يسميهم قطاع من الإعلام. وقدّم المسؤولان السابقان خلال عهد الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد (1979 - 1992)، في الآونة الأخيرة مقترحات على أعمدة الصحف، تناولت أفكاراً حول «الانتقال الديمقراطي». وعُدّ ذلك استعداداً منهما للعب دور، في مسعى مرتقب للخروج من المأزق. كما تم تداول اسم وزير الإعلام سابقاً عبد العزيز رحابي، ليترأس الفريق.
في غضون ذلك، أفاد قائد الجيش الجنرال أحمد قايد صالح، في كلمة له أمس، بأن بعض المسؤولين ممن تقلدوا مناصب في الدولة لم يكونوا في مستوى المسؤولية.
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع

عاجل «إف.بي.آي» يحبط خطة إيرانية لاستئجار قاتل لاغتيال ترمب (أسوشييتد برس)