الاتحاد الأفريقي: قمة نيامي «تاريخية» لإطلاقها منطقة التبادل الحرّ

رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه محمد (أ.ف.ب)
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه محمد (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأفريقي: قمة نيامي «تاريخية» لإطلاقها منطقة التبادل الحرّ

رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه محمد (أ.ف.ب)
رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه محمد (أ.ف.ب)

وصف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه محمد، اليوم (الخميس)، قمة الاتحاد في نيامي بـ«التاريخية» لأنها ستطلق منطقة التبادل الحر في القارة السمراء. وقال لدى افتتاح المجلس التنفيذي للقمة الذي يضم وزراء الخارجية: «تطمح منطقة التبادل الحر في أفريقيا التي سنطلقها قريباً إلى أن تصبح سوقاً قارية مدمجة. إنه إنجاز مميز يمكننا أن نصفه بالتاريخي»، وأضاف: «رغم التأخير، على مؤسسي الاتحاد الأفريقي أن يكونوا مسرورين، وأن يباركونا من حيث هم».
وأعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن «هذا المشروع الرائد خطوة مهمة على طريق الدمج الاقتصادي»، وأوضح: «ليس لدينا من خيار آخر سوى القيام بتحرير فعلي للتجارة وتطبيق الاتفاق، إذا أردنا إحراز تقدم وأداء اقتصادي وتنمية، لضمان استفادة شعوب قارتنا العزيزة من مواردها».
والأيام الرئيسية للقمة ستكون خلال عطلة نهاية الأسبوع بحضور رؤساء الدول، وسيكون إطلاق منطقة التبادل الحر النقطة الأساسية للقاء.
وأعلنت نيجيريا مطلع الأسبوع أنها ستوقع اتفاق التبادل الحر في نيامي في نهاية الأسبوع، لتكون أول دولة تقوم بذلك.
ويقول الاتحاد الأفريقي، إن المنطقة هدفها زيادة حجم التجارة بين الدول الأفريقية بـ60 في المائة، بحلول 2022. ويخشى البعض من أن يقضي ذلك على المنتجين الصناعيين والزراعيين الصغار، بعد إغراق الأسواق بالواردات الأرخص.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.