إنقاذ 34 عاملاً علقوا في منجم بكندا

منجم «كوري» الكندي (بلومبيرغ)
منجم «كوري» الكندي (بلومبيرغ)
TT

إنقاذ 34 عاملاً علقوا في منجم بكندا

منجم «كوري» الكندي (بلومبيرغ)
منجم «كوري» الكندي (بلومبيرغ)

أعلنت شركة «نوتريان» الكندية المنتجة للبوتاس أنّه تم إنقاذ 34 من عمّالها مساء أمس (الأربعاء) بعدما علقوا لأكثر من 24 ساعة في أحد مناجمها على عمق ألف متر تحت سطح الأرض، إثر تعطّل مصعد كانوا يحاولون صيانته.
ووقع الحادث يوم (الثلاثاء) الماضي في منجم «كوري» في جنوب غربي مقاطعة ساسكاتشيوان بوسط كندا، خلال تبديل للعمال أثناء عمليات «الصيانة الصيفية» في المنجم الذي يقع على عمق نحو كيلومتر تحت الأرض.
وأمضى عمال الصيانة الـ34 أكثر من 24 ساعة عالقين في المنجم لكنهم كانوا مزودين بمخزون كافٍ من المياه والغذاء ولم تكن سلامتهم مهددة، حسب شركة «نوتريان».
وقال متحدّث باسم شركة التعدين: «يمكننا أن نؤكد أنه تم إخراج العمال الـ34 سالمين إلى سطح موقعنا في كوري».
وتعطّل المصعد في منجم «كوري» ما أدى لاحتجاز عمال الصيانة في أسفله، وكان المتحدث صرح مساء (الثلاثاء) أنّ المصعد توقف عن العمل، موضحاً أن إنقاذ العمال يتطلب «إعادة تشغيله بطريقة آمنة».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.