دراسة: تعليقات الكراهية على شبكات التواصل تكمم أفواه المستخدمين

الشعار الرسمي لموقع «فيس بوك» (أرشيفية - رويترز)
الشعار الرسمي لموقع «فيس بوك» (أرشيفية - رويترز)
TT

دراسة: تعليقات الكراهية على شبكات التواصل تكمم أفواه المستخدمين

الشعار الرسمي لموقع «فيس بوك» (أرشيفية - رويترز)
الشعار الرسمي لموقع «فيس بوك» (أرشيفية - رويترز)

أظهرت دراسة ألمانية أن تعليقات الكراهية على شبكات التواصل الاجتماعي تدفع عدداً متزايداً من مستخدمي هذه الشبكات لتجنب النقاش بشأن القضايا السياسية، داخل هذه الشبكات.
وحسب الدراسة التي أجراها معهد الديمقراطية والمجتمع المدني الألماني، فإن نصف الأشخاص الذين تم استطلاع آرائهم خلال الدراسة (7350 شخصاً) ذكروا أن هذا هو السبب الذي جعلهم يعتزلون هذه النقاشات.
وأكد معدو الدراسة أنها أوسع دراسة أجريت حتى الآن بشأن خطاب الكراهية على الإنترنت، في ألمانيا.
وحسب معدي الدراسة فإن صغار البالغين أكثر المتعرضين لخطاب الكراهية في الإنترنت. وأكد الباحثون أيضاً أن مجرد قراءة التعليقات الوضيعة له تأثير سلبي على رواد شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تتسبب هذه التعليقات في ترهيبهم.
وحذر أصحاب الدراسة من أن خطاب الكراهية يصبح تهديداً لتنوع الرأي وللديمقراطية.
ودعت منظمة كومباكت التي أجريت الدراسة بتكليف منها، ونشرت أمس الأربعاء، لاتخاذ عدة إجراءات لمواجهة هذا الخطاب، منها إنشاء مراكز للتحقيق، على مستوى الولايات الألمانية، وتسهيل سبل الشكوى على المتضررين.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.