موجز الارهاب

موجز الارهاب
TT

موجز الارهاب

موجز الارهاب

فرع «داعش» في غرب أفريقيا يعلن مسؤوليته عن هجوم النيجر
لاغوس - «الشرق الأوسط»: أعلن تنظيم «داعش» في غرب أفريقيا؛ المنشق عن جماعة «بوكو حرام»، مسؤوليته عن الهجوم الدموي الذي استهدف قاعدة عسكرية في النيجر، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مجموعة «سايت» لمراقبة مواقع المتشددين؛ أمس الأربعاء.
وقالت وزارة الدفاع النيجرية، في بيان، إن الهجوم الذي وقع الاثنين الماضي بدأ عندما فجّر انتحاريون سيارتين مفخختين عند مدخل معسكر في مدينة إيناتس غرب النيجر، ثم وصل بقية المهاجمين بدراجات نارية. وذكرت الوزارة أن 18 جندياً قتلوا، بالإضافة إلى 4 آخرين في عداد المفقودين، مضيفة أن المهاجمين أيضاً تكبدوا خسائر بشرية، دون تحديد عدد.
واتهم عمدة مدينة إيناتس، أسألك الحمد، المتشددين الموجودين على الحدود مع مالي بتنفيذ الهجوم الذي وقع في وقت تستعد فيه النيجر لاستضافة قمة للاتحاد الأفريقي نهاية هذا الأسبوع.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الجماعات الإرهابية تنشط بشكل خاص في منطقة غرب النيجر، وهي ليست بعيدة عن الحدود مع مالي وبوركينا فاسو. ويوالي بعض هذه الجماعات تنظيم «القاعدة»، بينما يرتبط البعض الآخر بتنظيم «داعش».

باكستان ترحب بتصنيف أميركا جماعة «جيش بلوشستان» منظمة إرهابية
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: رحّبت باكستان بالقرار الأميركي الذي صنف جماعة «جيش تحرير بلوشستان» الانفصالية، التي تعمل في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد؛ «جماعة إرهابية دولية»، بحسب ما جاء في تقرير لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، أول من أمس، إن جماعة «(جيش تحرير بلوشستان) جماعة انفصالية مسلحة، تستهدف قوات الأمن والمدنيين، لا سيما في مناطق البلوش الباكستانية». وتصنف الولايات المتحدة الآن الجماعة «إرهابية دولية»، مما يجرم أي شخص في الولايات المتحدة يساعد هؤلاء المسلحين، ويجمد أي أصول يملكونها في الولايات المتحدة.
والجماعة محظورة رسمياً في باكستان منذ عام 2006.
وقالت باكستان عن القرار الأميركي: «من المأمول أن يضمن هذا التصنيف تضييق مجال العمل أمام الجماعة إلى أدنى حد».
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان مساء الثلاثاء الماضي، أن «من المهم محاسبة الجناة ومنظمي (الأنشطة الإرهابية) ومموليها والرعاة الخارجيين، من بينهم هؤلاء الذين يمجدون تلك الأشكال من الإرهاب ضد باكستان، وتقديمهم للعدالة».
وكانت الجماعة نفذت كثيراً من الهجمات الإرهابية في السابق. وفي مايو (أيار) الماضي، هاجمت الجماعة فندقاً فاخراً بمدينة جوادار الساحلية على بحر العرب، بنته الصين دعماً لجزء من طريق تجارية عبر باكستان.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.