بيدرسن إلى موسكو لتحريك التسوية السورية

معركة إدلب تراوح في مكانها بعد 46 ألف ضربة

المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسن
المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسن
TT

بيدرسن إلى موسكو لتحريك التسوية السورية

المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسن
المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسن

يتوجه المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى موسكو اليوم، للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومسؤولين آخرين، بهدف تسريع تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وتحريك التسوية السياسية المجمدة منذ فترة طويلة.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن بيدرسن يبدأ زيارة إلى موسكو، يلتقي خلالها لافروف ومسؤولين آخرين. وأفادت مصادر دبلوماسية بأن موسكو ترغب في مناقشة الرؤية التي يقوم بيدرسن ببلورتها حول سبل استئناف العملية السياسية، مشيرة إلى أن موسكو ستركز على تشكيل اللجنة الدستورية، وإطلاق عملها في أسرع وقت.
وقال فيرشينين أمس، إن «تشكيل اللجنة الدستورية السورية على وشك الانتهاء»، مشيراً إلى أن «تفاصيل قليلة» ما زالت عالقة و«يجري العمل لتسويتها». وأوضح: «نستعد لأن تبدأ (اللجنة) عملها بأسرع ما يمكن. ومن المهم تنسيق التفاصيل القليلة الباقية، نحن قريبون من ذلك».
ميدانياً، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن «العملية العسكرية الأعنف للروس والنظام في شمال غربي سوريا دخلت يومها الـ65. هذه العملية تعد فاشلة بكل المقاييس، إذ على الرغم من الدعم الروسي اللامحدود لقوات النظام والميليشيات الموالية، وتنفيذ قوات النظام وطائراتها الحربية والمروحية وطائرات الشريك الروسي نحو 46 ألف ضربة جوية وبرية، لم تتمكن - أي قوات النظام - من التقدم إلا في 20 منطقة ضمن ريفي حماة وإدلب».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.