جنبلاط يدعو عون إلى وضع حد لتصرفات باسيل

محاولات التهدئة مستمرة بعد أحداث الجبل

جنبلاط مستقبلاً اللواء عباس إبراهيم وبدا الوزير أكرم شهيب والنائب تيمور جنبلاط والنائب السابق غازي العريضي (الوكالة الوطنية)
جنبلاط مستقبلاً اللواء عباس إبراهيم وبدا الوزير أكرم شهيب والنائب تيمور جنبلاط والنائب السابق غازي العريضي (الوكالة الوطنية)
TT

جنبلاط يدعو عون إلى وضع حد لتصرفات باسيل

جنبلاط مستقبلاً اللواء عباس إبراهيم وبدا الوزير أكرم شهيب والنائب تيمور جنبلاط والنائب السابق غازي العريضي (الوكالة الوطنية)
جنبلاط مستقبلاً اللواء عباس إبراهيم وبدا الوزير أكرم شهيب والنائب تيمور جنبلاط والنائب السابق غازي العريضي (الوكالة الوطنية)

دعا رئيس «الحزب الاشتراكي» اللبناني النائب السابق وليد جنبلاط، رئيس الجمهورية ميشال عون، إلى وضع حد لما وصفه بتصرفات وزير الخارجية جبران باسيل «الصبيانية»، في الوقت الذي استمرت فيه الاتصالات واللقاءات لضبط الوضع بعد أحداث الجبل الأحد الماضي.
وبعد الاجتماع الاستثنائي للمجلس الدرزي الذي عقد أمس، انتقد جنبلاط طريقة المداهمات التي تمت لتوقيف المطلوبين. كما رد على قول وزير الدفاع إلياس بوصعب إنه كان هناك كمين؛ مؤكداً أن خطاب باسيل الاستفزازي هو الذي أدى إلى الانفجار.
بدوره، أكد رئيس البرلمان نبيه بري، أن للجبل خصوصية، والمعالجة تكون بالسياسة والأمن والقضاء. ونقل النواب عنه قوله إن «للجبل خصوصية، وما حصل لا يعالج بالسياسة وحدها، ولا بالأمن وحده، ولا بالقضاء وحده، إنما يعالج بترابط هذه الملفات الثلاثة بعضها ببعض».
وتتواصل الجهود الرامية لتطويق تداعيات الأحداث، إذ عقد وزير الدفاع إلياس بوصعب، صباح أمس، اجتماعاً مع رئيس «الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان، ووزير شؤون النازحين صالح الغريب. والتقى جنبلاط مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي تولى مهمة الوساطة في الحادثة، قبل أن يلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري بدعوة من رئيس البرلمان نبيه بري، بعد التوتر في العلاقة بين «المستقبل» و«الاشتراكي».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.