جنبلاط يدعو عون إلى وضع حد لتصرفات باسيل

محاولات التهدئة مستمرة بعد أحداث الجبل

جنبلاط مستقبلاً اللواء عباس إبراهيم وبدا الوزير أكرم شهيب والنائب تيمور جنبلاط والنائب السابق غازي العريضي (الوكالة الوطنية)
جنبلاط مستقبلاً اللواء عباس إبراهيم وبدا الوزير أكرم شهيب والنائب تيمور جنبلاط والنائب السابق غازي العريضي (الوكالة الوطنية)
TT

جنبلاط يدعو عون إلى وضع حد لتصرفات باسيل

جنبلاط مستقبلاً اللواء عباس إبراهيم وبدا الوزير أكرم شهيب والنائب تيمور جنبلاط والنائب السابق غازي العريضي (الوكالة الوطنية)
جنبلاط مستقبلاً اللواء عباس إبراهيم وبدا الوزير أكرم شهيب والنائب تيمور جنبلاط والنائب السابق غازي العريضي (الوكالة الوطنية)

دعا رئيس «الحزب الاشتراكي» اللبناني النائب السابق وليد جنبلاط، رئيس الجمهورية ميشال عون، إلى وضع حد لما وصفه بتصرفات وزير الخارجية جبران باسيل «الصبيانية»، في الوقت الذي استمرت فيه الاتصالات واللقاءات لضبط الوضع بعد أحداث الجبل الأحد الماضي.
وبعد الاجتماع الاستثنائي للمجلس الدرزي الذي عقد أمس، انتقد جنبلاط طريقة المداهمات التي تمت لتوقيف المطلوبين. كما رد على قول وزير الدفاع إلياس بوصعب إنه كان هناك كمين؛ مؤكداً أن خطاب باسيل الاستفزازي هو الذي أدى إلى الانفجار.
بدوره، أكد رئيس البرلمان نبيه بري، أن للجبل خصوصية، والمعالجة تكون بالسياسة والأمن والقضاء. ونقل النواب عنه قوله إن «للجبل خصوصية، وما حصل لا يعالج بالسياسة وحدها، ولا بالأمن وحده، ولا بالقضاء وحده، إنما يعالج بترابط هذه الملفات الثلاثة بعضها ببعض».
وتتواصل الجهود الرامية لتطويق تداعيات الأحداث، إذ عقد وزير الدفاع إلياس بوصعب، صباح أمس، اجتماعاً مع رئيس «الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان، ووزير شؤون النازحين صالح الغريب. والتقى جنبلاط مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي تولى مهمة الوساطة في الحادثة، قبل أن يلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري بدعوة من رئيس البرلمان نبيه بري، بعد التوتر في العلاقة بين «المستقبل» و«الاشتراكي».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.