أكثر أنواع الموز شهرة مهدد بالانقراض... والسبب؟

فاكهة الموز (رويترز)
فاكهة الموز (رويترز)
TT

أكثر أنواع الموز شهرة مهدد بالانقراض... والسبب؟

فاكهة الموز (رويترز)
فاكهة الموز (رويترز)

حذر خبراء من أن فاكهة الموز الشهيرة يمكن أن تنقرض بسبب الكثير من العوامل مثل تغير المناخ، وتفشي الحشرات وسوء نوعية التربة وانتشار الأمراض، بحسب تقرير نشره موقع صحيفة «الصن» البريطانية.
وأصبحت مجموعة الموز الأكثر شعبية والتي تعرف بـ«كافنديش» في خطر، وقد يؤدي انقراضها إلى تغيير نظامنا الغذائي إلى الأبد.
وقال نيكولاس رو، العالم في «بايوفيرسيتي إنترناشونال» في فرنسا: «بالنسبة إلى الدول الغربية، فإن غالبية فاكهة الموز التي نأكلها هي من نوع كافنديش».
ويوجد بالفعل آلاف الأنواع مختلفة من الموز في العالم، لكنها يمكن أن تكون مختلفة بشكل كبير عن مجموعة كافنديش الشعبية بما في ذلك الموز مع الجلود الحمراء أو البذور المقرمشة.
وقبل ذلك، كان هناك ما يعرف بموز «غروس ميشيل»، الذي كان كبيراً ودسماً وحلواً، ويعد من الأفضل على مستوى العالم، لكن موجة الفطريات في خمسينيات القرن العشرين أضرت به، وحل مكانه موز كافنديش.
ويتم تصدير نحو 17 مليون طن من الموز على مستوى العالم كل عام، ومعظمهم من نوع كافنديش. ويعادل هذا الرقم نحو 144 مليار موزة في السنة.
وفي التسعينات، بدأت سلالة جديدة من الفطريات التي تحملها التربة بمهاجمة موز كافنديش، ما دفع العلماء للتساؤل حول مصير هذا النوع الشهير من الموز.
وهذه الفطريات، التي لا يمكن القضاء عليها بمبيدات الفطريات، تدخل جذع فاكهة الموز وتقطع إمدادات المياه داخلها، ثم تقتلها في النهاية.
ومؤخراً، ظهر نوع جديد من الفطريات الذي ينتشر في الهواء ويسمى «سيغاتوكا»؛ حيث أشار التقرير إلى أن عوامل مثل تغير المناخ تساعده على الانتشار أكثر، ذلك لأنه يحبذ الظروف الأكثر دفئاً.
ويمكن معالجة هذه الفطريات بواسطة المبيدات، ما أجبر المزارعين على رش محاصيلهم نحو 60 مرة في السنة.
وانتشرت هذه الفطريات في بعض مزارع الموز بالهند والصين وتايوان وأجزاء من أستراليا وشرق أفريقيا.
ويخشى العلماء الآن من إمكانية انتشارها في بعض مزارع تصدير الموز الرئيسية في أميركا الجنوبية، مثل الإكوادور.
وفي حال تمكن العلماء من إنقاذ الموز كما نعرفه، فقد يتعين على المزارعين تغيير طريقة زراعة هذه الفاكهة إلى الأبد.
وقد يعني هذا التحول إلى مزارع أصغر وتنمية مجموعة متنوعة من المحاصيل، ما يعني أن سعر الموز قد يرتفع، وقد يختلف طعمه أيضاً.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.