إصابة 111 شرطياً إسرائيلياً بعد مقتل شاب من أصل اثيوبي

توقيف 136 شخصاً خلال موجة الاحتجاجات

جانب من المواجهات بين المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية (أ.ف.ب)
جانب من المواجهات بين المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية (أ.ف.ب)
TT

إصابة 111 شرطياً إسرائيلياً بعد مقتل شاب من أصل اثيوبي

جانب من المواجهات بين المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية (أ.ف.ب)
جانب من المواجهات بين المتظاهرين والشرطة الإسرائيلية (أ.ف.ب)

أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم (الأربعاء)، إصابة ما لا يقل عن 111 من عناصرها خلال موجة الاحتجاجات التي أعقبت مقتل شاب إسرائيلي من أصول إثيوبية. وقالت وسائل إعلام محلية إن الشرطة أوقفت 136 شخصاً.
وكانت أنحاء متفرقة من إسرائيل شهدت أمس (الثلاثاء) احتجاجات على مقتل الشاب الأعزل بنيران شرطي الأحد الماضي.
وقتل سلمون تيكا، الذي يبلغ عمره 18 أو 19 عاماً، مساء الأحد في بلدة كريات حاييم بشمال مدينة حيفا الساحلية. وأثار مقتله غضبا في أوساط اليهود الإثيوبيين في إسرائيل الذين يقولون إن شبابهم يعيشون في خوف دائم من مضايقات الشرطة لأنهم من ذوي البشرة السوداء.
وتسببت الاحتجاجات التي اندلعت عقب دفن الشاب أمس في حدوث اختناقات مرورية واسعة. وأضرم المحتجون النار في إطارات السيارات وأغلقوا الطرق ورشقوا الشرطة بالحجارة.
وتقول السلطات الإسرائيلية إن الشرطي الذي تسبب في مقتل الشاب قيد الإقامة الجبرية ويجري التحقيق معه.
ويبلغ عدد اليهود من أصول إثيوبية في إسرائيل نحو 140 ألف شخص، بينهم أكثر من 20 ألفاً ولدوا في إسرائيل. ويتحدر معظمهم من مجتمعات منعزلة لعدة قرون عن العالم اليهودي، وتم الاعتراف بهم كيهود في وقت متأخر من جانب السلطات الدينية الإسرائيلية. ونُقل إلى إسرائيل أكثر من مائة ألف من اليهود الإثيوبيين بين الثمانينات والتسعينات.
وتقول المجموعة اليهودية الإثيوبية إنها تواجه باستمرار عنصرية مؤسساتية ممنهجة. واحتج آلاف الإثيوبيين اليهود في تل أبيب في يناير (كانون الثاني) الماضي بعدما قتل أحد شبانهم هناك برصاص ضابط شرطة ادعى أن الشاب توجه نحوه مسرعا حاملا سكينا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).