الحريري يلغي جلسة الحكومة لتفادي مواجهة

من لقاء الرئيس الحريري والوزير السابق وليد جنبلاط بحضور النائب تيمور جنبلاط (الوكالة الوطنية)
من لقاء الرئيس الحريري والوزير السابق وليد جنبلاط بحضور النائب تيمور جنبلاط (الوكالة الوطنية)
TT

الحريري يلغي جلسة الحكومة لتفادي مواجهة

من لقاء الرئيس الحريري والوزير السابق وليد جنبلاط بحضور النائب تيمور جنبلاط (الوكالة الوطنية)
من لقاء الرئيس الحريري والوزير السابق وليد جنبلاط بحضور النائب تيمور جنبلاط (الوكالة الوطنية)

ألغى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة أمس، لتفادي مواجهة محتملة داخل المجلس نتيجة التوتر على خلفية أحداث الجبل يوم الأحد الماضي التي راح ضحيتها مرافقان لوزير مقرب من النائب طلال أرسلان.
وعبّر وزير الخارجية جبران باسيل عن أسفه لما حصل، مؤكداً أنه «لا أحد يسعى إلى الفتنة»، في موقف هو الأول له منذ وقوع الحادثة. وجاء ذلك في وقت أكد فيه مدير عام الأمن العام عباس إبراهيم الذي أُوكلت إليه مهمة الوساطة، بدء تسليم المطلوبين، بينما أعلن «الحزب الاشتراكي» الادعاء على وزير شؤون النازحين صالح الغريب.
وقبيل موعد الجلسة أشارت معلومات إلى أن وزراء «التيار الوطني الحر» هددوا بمقاطعتها ما لم تتم إحالة القضية إلى المجلس العدلي، وهو ما طالب به رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان ورفضه «الاشتراكي» والحريري، الذي أكّدت مصادره أن هذا الأمر قد حُسم ولن تحال القضية إلى المجلس العدلي.
لكن في المقابل، أكد الحريري أن نصاب جلسة الحكومة اكتمل، نافياً أن يكون وزراء «تكتل لبنان القوي» عطّلوه، وأنه هو الذي ارتأى تأجيلها لتنفيس الاحتقان.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.