الحريري يلغي جلسة الحكومة لتفادي مواجهة

من لقاء الرئيس الحريري والوزير السابق وليد جنبلاط بحضور النائب تيمور جنبلاط (الوكالة الوطنية)
من لقاء الرئيس الحريري والوزير السابق وليد جنبلاط بحضور النائب تيمور جنبلاط (الوكالة الوطنية)
TT

الحريري يلغي جلسة الحكومة لتفادي مواجهة

من لقاء الرئيس الحريري والوزير السابق وليد جنبلاط بحضور النائب تيمور جنبلاط (الوكالة الوطنية)
من لقاء الرئيس الحريري والوزير السابق وليد جنبلاط بحضور النائب تيمور جنبلاط (الوكالة الوطنية)

ألغى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة أمس، لتفادي مواجهة محتملة داخل المجلس نتيجة التوتر على خلفية أحداث الجبل يوم الأحد الماضي التي راح ضحيتها مرافقان لوزير مقرب من النائب طلال أرسلان.
وعبّر وزير الخارجية جبران باسيل عن أسفه لما حصل، مؤكداً أنه «لا أحد يسعى إلى الفتنة»، في موقف هو الأول له منذ وقوع الحادثة. وجاء ذلك في وقت أكد فيه مدير عام الأمن العام عباس إبراهيم الذي أُوكلت إليه مهمة الوساطة، بدء تسليم المطلوبين، بينما أعلن «الحزب الاشتراكي» الادعاء على وزير شؤون النازحين صالح الغريب.
وقبيل موعد الجلسة أشارت معلومات إلى أن وزراء «التيار الوطني الحر» هددوا بمقاطعتها ما لم تتم إحالة القضية إلى المجلس العدلي، وهو ما طالب به رئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان ورفضه «الاشتراكي» والحريري، الذي أكّدت مصادره أن هذا الأمر قد حُسم ولن تحال القضية إلى المجلس العدلي.
لكن في المقابل، أكد الحريري أن نصاب جلسة الحكومة اكتمل، نافياً أن يكون وزراء «تكتل لبنان القوي» عطّلوه، وأنه هو الذي ارتأى تأجيلها لتنفيس الاحتقان.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.