«انشقاقات» رفاق إردوغان تضعه في مواجهة مع ماضيه

الأتراك يترقبون تشكيل حزبين من رحم «العدالة والتنمية»

نائب رئيس الوزراء الأسبق، الاقتصادي والسياسي اللامع علي باباجان.
نائب رئيس الوزراء الأسبق، الاقتصادي والسياسي اللامع علي باباجان.
TT

«انشقاقات» رفاق إردوغان تضعه في مواجهة مع ماضيه

نائب رئيس الوزراء الأسبق، الاقتصادي والسياسي اللامع علي باباجان.
نائب رئيس الوزراء الأسبق، الاقتصادي والسياسي اللامع علي باباجان.

يتابع الأتراك الأحاديث المتوالية عن قرب انشقاق رفاق الرئيس رجب طيب إردوغان، عنه، في خطوة تجعله في مواجهة مع ماضيه، عندما انشق عن أستاذه نجم الدين أربكان بعد خلافات حول نهج «حزب الفضيلة» عام 2001 وأسس مع رفاقه القدامى «حزب العدالة والتنمية».
وتنشغل الساحة السياسية في البلاد حاليا بنقاشات وتكهنات واسعة حول مصير «حزب العدالة والتنمية»، واحتمال تشكيل حزبين جديدين من قبل رفاق إردوغان القدامى الذين انتقدوا بشكل متكرر في الأشهر الأخيرة سياساته وحكومته وانفراده بجميع القرارات؛ ما أدى إلى انتكاسة غير مسبوقة في الانتخابات المحلية الأخيرة توجت بخسارة تاريخية لبلدية إسطنبول التي ذهبت إلى مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو بفوز ساحق على رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم.
وبات في حكم المؤكد أن رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو سيؤسس حزبا جديدا، بعد انتقاده الحاد للهزيمة القاسية التي تعرض لها خلفه السابق بن علي يلدريم في انتخابات الإعادة في إسطنبول.
وعلى الجانب الآخر، أعلن نائب رئيس الوزراء الأسبق، الاقتصادي والسياسي اللامع علي باباجان تأسيس حزب جديد يحظى بدعم من الرئيس السابق عبد الله غل الذي وجه انتقادات لما جرى في الانتخابات المحلية في إسطنبول وتحدث بشكل ضمني عن الحزب الجديد، قائلا إن «كل شيء سيصبح على ما يرام»، وهو تصريح قريب للشعار الانتخابي لأكرم إمام أوغلو: «كل شيء سيصبح جميلا جدا».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.