منصة «يو إس بي ـ سي سيمبوس كيو» المدمجة للشحن اللاسلكي

منصة «يو إس بي ـ سي سيمبوس كيو» المدمجة للشحن اللاسلكي
TT

منصة «يو إس بي ـ سي سيمبوس كيو» المدمجة للشحن اللاسلكي

منصة «يو إس بي ـ سي سيمبوس كيو» المدمجة للشحن اللاسلكي

في حال كنتم تبحثون عن أدوات شحن لاسلكي مميزة للهواتف الذكية، إذن لا بد من القول إنّ منصة USB - C «سيمبوس كيو» Symbus Q compact USB - C dock المدمجة من «موشي» Moshi، للشحن اللاسلكي هي الخيار الأمثل. وهي من الأجهزة المتعددة الوظائف، نظراً لفعاليتها ومنفعتها وطبعاً كمية الأسلاك والمساحة التي توفرها بجمعها عدة أجهزة في جهاز واحد.
الهدف الأساسي لهذه المنصة (5.7 × 2.83×1.26 بوصة) هو تمكين اللابتوب أو الكومبيوتر المكتبي من توفير جميع المنافذ والاتصالات التي قد تحتاجونها. يمكنكم استخدامها لوصل أي لابتوب USB - C بواجهة أو شاشة متعددة الوسائط عالية الوضوح عبر منفذ مخصص HDMI، الذي يدعم الفيديوهات بدقة عرض 4 كيبي ومخرجا صوتيا رقميا محيطي للشاشات المدعومة.
تضمّ المنصة أيضاً زوجاً من منافذ USB - A للاتصال بأي إكسسوار للكومبيوتر أو لأسلاك الشحن الخاصة بالأجهزة السلكية. تصل سرعة المنافذ إلى نحو 5 غيغابايت بحسب الجهاز الموصول بالمنصة. يتيح لكم منفذ الغيغابايت إيثرنت الموجود فيها وصل سلك بيانات ينقل ما يقارب 1000 ميغابايت من البيانات. يمكنكم أيضاً الاستفادة من سطح منصة «سيمبوس» للشحن اللاسلكي Qi الذي يشحن الهواتف الذكية، وحتى تلك الموضوعة بغطاء للحماية تصل سماكته إلى 5 ملم. يمكننا القول إنّ جميع الأجهزة التي أوصلتها بالمنصة قد عملت دون أي برنامج إضافي أو حتى الاطلاع على تعليمات الاستخدام. جهّزت الشركة سطح المنصة المستخدم للشحن اللاسلكي Qi بضوء ليد يعمل عند وضع الهاتف عليه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ ميزتي «7.5 W» من آبل و«9W» من سامسونغ للشحن السريع مدعومتان من المنصة، بحسب ما أورد موقع الشركة المصنعة، بالإضافة إلى دعمها للشحن السريع للابتوبات الـUSB - C (حتى 60 واط). وأخيراً، تتميّز منصة الشحن بتصميم رائع بغطائها المصنوع من الفولاذ الصلب والمغطى بسطح مبطن غير زلق للشحن الآمن. وتأتي أيضاً مع سلك للشحن السلكي. سعرها على الموقع 164.95 دولار.
- خدمة «تريبيون ميديا»



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).