عبد المهدي يعيد هيكلة {الحشد} العراقي

ربطه بالجيش... وأمهل الفصائل الأخرى شهراً لنزع سلاحها

عبد المهدي يعيد هيكلة {الحشد} العراقي
TT

عبد المهدي يعيد هيكلة {الحشد} العراقي

عبد المهدي يعيد هيكلة {الحشد} العراقي

أصدر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أمس، مرسوماً يقضي بإنهاء جميع المظاهر المسلحة خارج نطاق الدولة والمؤسسة العسكرية الرسمية ممثلة بـ«الجيش». وأمهل المرسوم الفصائل غير المرتبطة بـ«الحشد» شهراً للتحول إلى العمل السياسي أو مواجهة الملاحقة.
وشمل المرسوم إعادة هيكلة «الحشد الشعبي» بوصفه تشكيلاً عسكرياً طبقاً للقانون الخاص به الذي شرعه البرلمان العراقي عام 2015، وتابعاً عبر تشكيلاته المختلفة إلى القائد العام للقوات المسلحة دون أي ازدواجية في العلاقة التي تحكمه بين انتماء إلى القائد العام وبين تعدد ولاءات أفراده وقياداته التي تمثل عدة فصائل مسلحة.
وينص القرار الذي يتضمن 10 نقاط على «ضرورة إنهاء المظاهر المسلحة، وارتباط (الحشد) رسمياً بالقائد العام للقوات المسلحة، وإنهاء جميع التسميات التي كانت تستعمل خلال فترة الحرب على (داعش)، واستبدال تسميات عسكرية (فرقة، لواء، فوج... الخ) بها».
وعلى الصعيد نفسه، فقد أمهل عبد المهدي الفصائل المسلحة غير المرتبطة بـ «الحشد الشعبي» حتى نهاية الشهر الحالي بين التحول إلى العمل السياسي أو عدها خارج إطار الدولة، وبالتالي تعد أسلحتها خارج السياقات الرسمية لحمل السلاح. كما أمر بغلق جميع مقراتها، وتحديد معسكرات «الحشد الشعبي» في ضوء تعليمات صارمة.
ويأتي قرار عبد المهدي بعد يوم من اتفاق الرئاسات الثلاث على حصر السلاح بيد الدولة.
كما يأتي بعد أيام من قيام متظاهرين مسلحين باقتحام السفارة البحرينية في بغداد، الأمر الذي أحرج الحكومة العراقية.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».