إيران: على أميركا احترامنا إذا أرادت التفاوض

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران: على أميركا احترامنا إذا أرادت التفاوض

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية - أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم (الاثنين)، إن بلاده لن ترضخ أبداً للضغوط الأميركية، وإن على واشنطن إبداء الاحترام لطهران إذا أرادت إجراء محادثات معها.
وذكر ظريف، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي في بث مباشر: «لن ترضخ إيران أبداً لضغوط الولايات المتحدة، وعلى أميركا محاولة احترام إيران. إذا أرادوا الحديث مع إيران فعليهم إبداء الاحترام».
وتصاعد التوتر بشدة بين طهران وواشنطن في الأسابيع القليلة الماضية، بعد عام على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية، والذي فرض قيوداً على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية المالية عنها.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، دعا إلى إجراء محادثات مع النظام الإيراني «دون شروط مسبقة»، واستبعدت طهران ذلك قائلة إن على ترمب العودة إلى الاتفاق إذا كان يريد التفاوض معها.
وفرض ترمب عقوبات على المرشد الإيراني علي خامنئي ومسؤولين إيرانيين بارزين في خطوة غير مسبوقة لتكثيف الضغط على إيران بعد إسقاطها طائرة أميركية مسيرة، الشهر الماضي.
ووصفت طهران العقوبات بأنها «حمقاء» وحذرت الولايات المتحدة من انتهاك مجالها الجوي، وقالت واشنطن إن الطائرة المسيرة كانت في الأجواء الدولية عندما أسقطتها إيران.



إسرائيل تبلغ واشنطن بتوفر «فرصة» لاستعادة الرهائن من غزة

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)
TT

إسرائيل تبلغ واشنطن بتوفر «فرصة» لاستعادة الرهائن من غزة

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لنظيره الأميركي لويد أوستن، اليوم (الأربعاء)، أن ثمة «فرصة حالياً» للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين ممن تم احتجازهم في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال كاتس لأوستن خلال مكالمة هاتفية: «ثمة فرصة حالياً للتوصل إلى اتفاق جديد». وأضاف، وفق بيان صادر عن مكتبه: «نأمل في إطلاق سراح جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

توسَّطت الولايات المتحدة، إلى جانب مصر وقطر، من دون جدوى، للتوصُّل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة «حماس»، منذ أكثر من عام.

احتجزت الفصائل الفلسطينية 251 رهينة خلال هجوم 7 أكتوبر 2023 ما زال منهم 96 في غزة، بينهم 34 أكد الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا في الأسر.

في الأيام الأخيرة، صدرت إشارات إلى احتمال إحياء المفاوضات وتحقيق اختراق؛ فقد صرَّح مصدر مقرَّب من «حماس» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الاثنين، أن الحركة أبلغت رئيس المخابرات المصرية عن «جهود لجمع معلومات عن الأسرى الإسرائيليين؛ خصوصاً الأحياء».

وأوضح أن «(حماس) تُعِدّ قائمة بأسماء الأسرى الذين ما زالوا على قيد الحياة، ومن بينهم عدد من الأسرى مزدوجي الجنسية الإسرائيلية والأميركية».

وقال: «في حال وافقت إسرائيل على الاقتراح المصري (بشأن تبادل الأسرى). أعتقد أن صفقة التبادل ستصبح جاهزة للتنفيذ».

وأوضحت الدوحة، من جانبها، السبت، أن انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة أحدث «زخماً» جديداً للمفاوضات.

وفي الوقت نفسه، قال مصدر مقرب من وفد «حماس» إن تركيا، وكذلك مصر وقطر، تبذل جهوداً حثيثة لوقف الحرب، وإنه يمكن أن تبدأ جولة جديدة من المحادثات قريباً.

ولمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أيضاً إلى تقدُّم محتمل، قائلاً لأسر الرهائن إن النجاحات العسكرية الإسرائيلية ضد «حزب الله» و«حماس» من شأنها أن تسهل المفاوضات لإطلاق سراحهم.

دعا متظاهرون، ومن بينهم أهالي الرهائن، باستمرار، إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراحهم، واتهموا نتنياهو بإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية.

أسفر هجوم «حماس» عن مقتل 1208 أشخاص، وفقاً لإحصاء لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى أرقام إسرائيلية.

وأسفرت الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل في غزة، رداً على هجوم «حماس»، عن مقتل 44 ألفاً و805 أشخاص، على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، وفقاً لأرقام وزارة الصحة في القطاع الذي تديره «حماس»، التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وما زال 7 أفراد يحملون الجنسية الأميركية في غزة، وقد تأكد مقتل 4 منهم. وفي الأسبوع الماضي، أبلغ الجيش الإسرائيلي عائلة الجندي الأميركي الإسرائيلي، أومر نيوترا، أنه قُتل يوم الهجوم، وأن جثته في غزة.