نقص السيولة بالبنوك المغربية يناهز 7.7 مليار دولار

نقص السيولة بالبنوك المغربية يناهز 7.7 مليار دولار
TT

نقص السيولة بالبنوك المغربية يناهز 7.7 مليار دولار

نقص السيولة بالبنوك المغربية يناهز 7.7 مليار دولار

بلغ نقص السيولة الأسبوعي للبنوك المغربية 73.1 مليار درهم (7.7 مليار دولار) خلال شهر مايو (أيار) الماضي، مقابل 56.8 مليار درهم (6 مليارات دولار) خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وعرف نقص سيولة البنوك المغربية ارتفاعاً متواصلاً منذ منتصف العام الماضي، نتيجة ارتفاع التداول النقدي من جهة، وتراجع احتياطات الصرف، بارتباط مع تراجع الهبات الخليجية وتفاقم عجز المبادلات الخارجية، من جهة ثانية. وبلغ هذا الارتفاع أوجه في أبريل (نيسان) الماضي، بنحو 75.2 مليار درهم (7.92 مليار دولار)، قبل أن يتراجع قليلاً في شهر مايو (أيار).
ومول بنك المغرب هذا النقص عبر التسهيلات النقدية لمدة أسبوع بنحو 86 في المائة، وعبر ضمان القروض الموجهة للشركات الصغيرة بنحو 4 في المائة، وذلك بهدف الحفاظ على ظروف نقدية ملائمة لتمويل الاقتصاد.
وتشير إحصائيات بنك المغرب إلى ارتفاع الإقراض البنكي خلال هذه الفترة بنحو 4.42 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وبلغ إجمالي قروض البنوك المغربية 870 مليار درهم (87 مليار دولار)، وتشكلت هذه القروض بنسبة 31.4 في المائة من القروض العقارية، وبنسبة 20.3 في المائة من تسهيلات الخزينة، وبنسبة 20.2 في المائة من القروض الموجهة لتمويل التجهيزات، وبنسبة 6.4 في المائة من سلفات الاستهلاك.
كما تشير إحصائيات بنك المغرب إلى أن القروض العقارية عرفت خلال هذه الفترة نمواً بنحو 4.2 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، فيما ارتفعت تسهيلات الخزينة بنحو 8.75 في المائة، وارتفعت القروض الموجهة لتمويل التجهيزات بنسبة 2 في المائة، وارتفعت سلفات الاستهلاك بنحو 4.8 في المائة خلال الفترة نفسها.
وحسب القطاعات المؤسساتية، توزعت القروض البنكية في نهاية مايو (أيار) بين القطاع العام بحصة 8 في المائة، والقطاع الخاص بحصة 79 في المائة، والشركات المالية بحصة 13 في المائة. وعرفت القروض البنكية الموجهة للقطاع الخاص ارتفاعاً بنسبة 3.23 في المائة، فيما ارتفعت القروض البنكية للقطاع الخاص بنسبة 4.3 في المائة، وارتفعت القروض الموجهة للشركات المالية الأخرى بنسبة 6 في المائة. أما القروض البنكية المتعثرة والمشكوك في استردادها، فبلغت قيمتها 67.7 مليار درهم (7.13 مليار دولار) في نهاية مايو (أيار)، وعرفت ارتفاعاً بنحو 3.68 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وأصبحت القروض البنكية المتعثرة والمشكوك في استردادها تمثل حصة 7.8 في المائة من إجمالي القروض البنكية في نهاية مايو (أيار).



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.