«السعودية للصناعات العسكرية» و«هانوا» الكورية تبحثان إقامة مشروع مشترك بالرياض

«السعودية للصناعات العسكرية»  و«هانوا» الكورية تبحثان إقامة مشروع مشترك بالرياض
TT

«السعودية للصناعات العسكرية» و«هانوا» الكورية تبحثان إقامة مشروع مشترك بالرياض

«السعودية للصناعات العسكرية»  و«هانوا» الكورية تبحثان إقامة مشروع مشترك بالرياض

وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية(SAMI) أمس الأحد، مذكرة اتفاق مع ثلاث شركات تابعة لمجموعة هانوا الكورية الجنوبية الضخمة، وذلك لبحث إمكانية إقامة مشروع مشترك في المملكة.
ووقع مذكرة الاتفاق أندرياس شوير، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية «سامي»، وسونغ سو لي الرئيس التنفيذي لشركة هانوا للدفاع (Hanwha Defence) والذي يمثل شركات هانوا.
ومن المقرر تأسيس المشروع المقترح كشركة ذات مسؤولية محدودة وتحت اسم مبدئي هو «شركة سامي - هانوا لأنظمة الذخائر»، وعلى أن تكون مدينة الرياض مقراً لها، كما سيتم التركيز في المراحل الأولية من المشروع على تصنيع وبيع الذخائر داخل المملكة.
كما سيتم خلال المراحل اللاحقة للمشروع المشترك، تقييم إمكانية تعزيز القدرة التقنية للمشروع وتوسيع خطوط الإنتاج لتشمل الذخائر والأسلحة، والصواريخ، وأنظمة المدفعية، ومركبات القتال «الاشتباك»، وأنظمة الدفاع، والأنظمة البحرية، بالإضافة إلى أنظمة القيادة والسيطرة والاتـصالات والحاسب الآلي والاستخبارات (C4I)، وأنظمة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع (ISR).
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية أن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز الصناعات الجوية والعسكرية، مشيراً إلى أن الجهود الكبيرة التي بذلتها شركات هانوا على مدى أكثر من 60 عاماً أسهمت في توطين المنتجات الدفاعية المستوردة من الخارج في تحقيق الاكتفاء الذاتي عسكرياً لجمهورية كوريا وتعزيز نموها الاقتصادي.
من جانبه قال سونغ سو لي الرئيس التنفيذي لشركة هانوا للدفاع: «تم التوصل إلى تعاون مشترك في سبيل توطين مجموعة واسعة من منتجات (هانوا) الدفاعية، وذلك بدءاً من الذخائر، مروراً بالأنظمة الأرضية، ووصولاً إلى الإلكترونيات الدفاعية، وسنعمل بكل جهد مع كل من الحكومتين الكورية الجنوبية والسعودية والشركات المحلية، لنقل التقنية ومشاريع التنمية المشتركة إلى المملكة».


مقالات ذات صلة

مطوّرة لعبة «بوكيمون غو» تبيع وحدة ألعابها لـ«سافي» السعودية بـ3.5 مليار دولار

الاقتصاد رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)

مطوّرة لعبة «بوكيمون غو» تبيع وحدة ألعابها لـ«سافي» السعودية بـ3.5 مليار دولار

أعلنت شركة «نيانتك لابز»، المطورة للعبة «بوكيمون غو»، عن بيع قسم الألعاب لديها لشركة سعودية، وأفصحت عن خططها المستقبلية لإعادة الهيكلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مزارع مجموعة «كونتيننتال فارمز» الأوكرانية المملوكة لشركة «سالك» السعودية (الشرق الأوسط)

فرص تجارية ضخمة تنتظر مجلس الأعمال السعودي - الأوكراني

تنتظر السعودية وأوكرانيا، من مجلس الأعمال المشترك، الذي قررت الدولتان إعادته خلال العام الحالي، الكشف عن الفرص الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد إحدى محطات الطاقة الشمسية في السعودية (واس)

إطلاق مشروع جديد للطاقة الشمسية بسعة 2 ميغاواط في السعودية

أطلقت شركة «إس آي جي» و«يلو دور إنرجي»، الأربعاء، مشروعاً جديداً للطاقة الشمسية بسعة 2 ميغاواط في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تستعين بالمؤسسات المحلية والعالمية لتسويق الاستثمارات

منحت حكومة المملكة، الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، صلاحية الاستعانة بالمؤسسات المحلية والدولية لتسويق الاستثمارات في البلاد.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان خلال مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض (رويترز)

السعودية وأميركا تبحثان تعزيز التعاون المالي والاقتصادي

بحث وزير المالية السعودي محمد الجدعان، يوم الاثنين، عبر اتصال مرئي مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، سبل تعزيز التعاون المالي والاقتصادي بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

النفط يتراجع وسط قلق من تأثير حرب الرسوم على الاقتصاد العالمي

مصفاة نفط في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)
مصفاة نفط في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)
TT

النفط يتراجع وسط قلق من تأثير حرب الرسوم على الاقتصاد العالمي

مصفاة نفط في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)
مصفاة نفط في ماكفيرسون بكانساس (أ.ب)

تراجعت أسعار النفط، يوم الخميس، بعد ارتفاعها في اليوم السابق؛ حيث طغت المخاوف من تأثير حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الطاقة على المعنويات الإيجابية الناجمة عن انخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين الأميركية.

وبحلول الساعة 01:07 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات، أو 0.1 في المائة، إلى 70.88 دولار للبرميل، بينما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً، أو 0.2 في المائة لتسجل 67.57 دولار للبرميل.

وارتفع الخامان بنحو اثنين في المائة الأربعاء؛ حيث أظهرت بيانات الحكومة الأميركية انخفاضاً أكثر من المتوقع في مخزونات النفط والوقود. فالبيانات الحكومية الأميركية أظهرت أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 1.4 مليون برميل في الأسبوع الماضي، وهو ما يقل عن الزيادة المتوقعة البالغة مليوني برميل.

في المقابل، تراجعت مخزونات البنزين الأميركية 5.7 مليون برميل، مقابل توقعات بانخفاض قدره 1.9 مليون، بينما انخفضت أيضاً مخزونات نواتج التقطير بأكثر من المتوقع. وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية أيضاً ارتفاع مخزونات النفط الخام في الاحتياطي الاستراتيجي الأميركي إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2022.

وقال هيرويوكي كيكوكاوا، كبير الاستراتيجيين في «نيسان» للاستثمار في الأوراق المالية: «أدى انخفاض مخزونات البنزين الأميركية إلى زيادة التوقعات بزيادة الطلب الموسمي في الربيع، لكن المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي العالمي لحروب الرسوم الجمركية أثرت على السوق». وأضاف: «مع تزامن العوامل القوية والضعيفة، أصبح من الصعب على السوق أن تميل بشكل حاسم في اتجاه أو آخر».

وهدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، بتصعيد حرب تجارية عالمية بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على سلع الاتحاد الأوروبي، في حين تعهد شركاء تجاريون رئيسيون للولايات المتحدة بالرد على الإجراءات التي فرضها ترمب. وأدى تركيز ترمب المفرط على الرسوم الجمركية إلى زعزعة ثقة المستثمرين والمستهلكين والشركات، وأثار مخاوف من حدوث ركود في الاقتصاد الأميركي.

وأبقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، الأربعاء، على توقعاتها لنمو قوي نسبياً في الطلب العالمي على النفط في 2025، مشيرة إلى أن السفر الجوي والبري سيدعم الاستهلاك. وقالت المنظمة في تقريرها الشهري: «من المتوقع أن تسهم المخاوف التجارية في التقلبات مع استمرار الكشف عن السياسات التجارية. ومع ذلك، من المتوقع أن يتكيف الاقتصاد العالمي».

ونشرت المنظمة أرقاماً تظهر زيادة 363 ألف برميل يومياً في إنتاج تحالف «أوبك بلس» الأوسع نطاقاً في فبراير (شباط)، مدفوعة بقفزة في إنتاج كازاخستان التي لا تزال متأخرة في التزامها بحصص إنتاج «أوبك بلس».