باحثون أميركيون يتوصلون لمعادلة خوارزمية لرسم خريطة للكون

خوارزم
خوارزم
TT

باحثون أميركيون يتوصلون لمعادلة خوارزمية لرسم خريطة للكون

خوارزم
خوارزم

بهدف المساعدة في حل بعض المشكلات المعقدة في علوم الفيزياء، طور باحثون أميركيون معادلة خوارزمية لرسم نماذج مختلفة للكون.
وتم تطوير هذه المعادلة الخوارزمية عن طريق تطبيق المبادئ العلمية، التي تستخدم لرسم النماذج التوضيحية للأحياء الخلوية والفيزياء.
ونقل الموقع الإلكتروني «ساينس ديلي»، المتخصص في الأبحاث العلمية، عن جيمس سيثنا، أستاذ الفيزياء في جامعة «كورنيل» الأميركية، القول: «سر نجاح العلوم يعود إلى أن الأشياء تتصرف بشكل مبسط... فالأشياء المعقدة للغاية تصل في نهاية المطاف إلى أداء سلوكيات جماعية بسيطة»، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتسمح المعادلة الخوارزمية التي ابتكرتها الباحثة كاثرين كوين، للباحثين، بوضع مجموعات ضخمة من الاحتمالات للبحث عن أنماط أو معلومات، ربما تكون مفيدة من أجل فهم نماذج معقدة من البيانات.
ومن أجل اختبار المعادلة، استخدام الباحثون بيانات حصلوا عليها من القمر الاصطناعي «بلانك» التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، وقاموا بتطبيق المعادلة على البيانات الخاصة بالموجات الفضائية متناهية الصغر، التي تعود إلى الأيام الأولى من نشأة الكون. وأنتجت المعادلة خريطة تمثل الخصائص المختلفة للأكوان المختلفة، التي يندرج ضمنها الكون الذي نعيش فيه.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».