بعد إعلان عن وظيفة شاغرة... سريلانكا تعين منفذي أحكام إعدام لأول مرة منذ عقود

الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

بعد إعلان عن وظيفة شاغرة... سريلانكا تعين منفذي أحكام إعدام لأول مرة منذ عقود

الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا (أرشيفية - إ.ب.أ)
الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا (أرشيفية - إ.ب.أ)

اختار قطاع السجون في سريلانكا شخصين لتولي وظيفة «مُنفذ حُكم الإعدام»، بعد الانتهاء من المقابلات مع كافة المتقدمين لهذه الوظيفة، على مدار الشهور الماضية، بعدما نشرت إعلاناً بصحيفة حكومية تُعلن فيه احتياجها لشخصين لشغل هذه الوظيفة.
وتقدم نحو 100 شخص لشغل الوظيفة، التي حدد لها قطاع السجون راتباً شهرياً قدره 36410 روبيات سريلانكية (203 دولارات)، كان من بينهم اثنان أميركيان وامرأتان.
وحدد الإعلان المنشور في فبراير (شباط) بصحيفة «دايلي نيوز»، شروطاً يستوجب المتقدم أن يتمتع بها، وهي «حُسن الخلق»، واجتياز اختبار لمعرفة «سلامة قواه العقلية والنفسية».
كما اشترط الإعلان أن يكون ذكراً وسريلانكياً، وأن يتراوح عمره بين 18 و45 عاماً.
وقال توشارو بولدينيا، المتحدث باسم قطاع السجون إن المرشحين المقبولين لشغل الوظيفة يحتاجان إلى تدريب سيستغرق نحو أسبوعين.
وكان الشخص المسؤول عن هذه الوظيفة، قد استقال قبل خمسة أعوام، إثر تعرضه لصدمات نفسية عقب رؤيته للمشنقة.
وأعلن الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا، نهاية الأسبوع الماضي موافقته على إعدام أربعة أشخاص مدانين بقضايا تتعلق بالمخدرات.
ونُفذ آخر حكم إعدام في سريلانكا عام 1976. قبل أن يُعيده سيريسينا، بهدف «قمع تجارة المخدرات في سريلانكا».
وأكد سيريسينا أن هناك نحو 200 ألف مدمن للمخدرات في البلاد، بينما يُقدر عدد السجناء بسبب تهمة المخدرات بنحو 60 في المائة.
وتكتم سيريسينا عن الإفصاح على أسماء الأربعة أشخاص المُقرر إعدامهم، خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى اضطرابات في السجون.
ويرى محللون سياسيون أن هذه الخطوة ستعزز شعبيته في الفترة التي تسبق الانتخابات المقرر إجراؤها بحلول نهاية العام.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».