القطاع الصحي في دبي يستخدم الذكاء الصناعي لتشخيص الأمراض

لأول مرة في العالم

القطاع الصحي في دبي يستخدم الذكاء الصناعي لتشخيص الأمراض
TT

القطاع الصحي في دبي يستخدم الذكاء الصناعي لتشخيص الأمراض

القطاع الصحي في دبي يستخدم الذكاء الصناعي لتشخيص الأمراض

بدأ القطاع الصحي في دبي إدخال تقنية جديدة، هي الأحدث في العالم، لتصوير الأعضاء الداخلية للجسم وتشخيص الأمراض بالذكاء الصناعي.
وقال متخصصون إن التقنية الجديدة تختصر زمن تصوير أعضاء الجسم ليصبح أربع دقائق، في حين كان يستغرق الأمر نحو ساعة سابقاً.
ونشرت صحف إماراتية السبت أن هذه التقنية تسمح بتصوير حالات مرضية، كان يصعب خضوعها للتصوير الإشعاعي سابقاً، مثل حالات عدم انتظام ضربات القلب.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الدكتور مهيمن عبد الغني الرئيس التنفيذي لمستشفى الزهراء بدبي أوضح أن التقنية الجديدة هي جهاز للتصوير بالرنين المغناطيسي عالي الجودة.
وأوضح أنه «أول جهاز رنين مزود بنظام ذكاء اصطناعي يتكيّف تلقائياً مع الاختلافات التشريحية البشرية والفيزيولوجية وخصائصها مع التصحيح التلقائي لإعطاء صورة عالية الجودة حتى مع حركة المريض، أثناء تنفسه أو في الحالات الحرجة».
وقال عبد الغني إن جهاز الرنين الجديد يخدم حالات مرضية كانت تعتبر غير مناسبة سابقاً لفحوصات الرنين المغناطيسي، بسبب مشكلات عدم انتظام ضربات القلب، زيادة الوزن، أو أي من المشكلات الصحية التي تمنعهم من الخضوع لعمليات الفحص.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.