ترمب يدعو كيم للقاء في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين

ترمب وكيم خلال قمة هانوي (أ.ب)
ترمب وكيم خلال قمة هانوي (أ.ب)
TT

ترمب يدعو كيم للقاء في المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين

ترمب وكيم خلال قمة هانوي (أ.ب)
ترمب وكيم خلال قمة هانوي (أ.ب)

وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (السبت)، دعوة إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون لعقد لقاء غداً في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين.
ونشر الرئيس الأميركي تغريدة على «تويتر» قائلاً: «عقب بعض الاجتماعات البالغة الأهمية، بما في ذلك لقائي مع الرئيس الصيني شي اليوم، سأغادر اليابان متوجهاً إلى كوريا الجنوبية (مع الرئيس مون) وأنا هناك، إذا رأى رئيس كوريا الشمالية كيم ذلك مناسباً، فسوف ألتقي معه عند المنطقة منزوعة السلاح فقط لأصافحه وأحييه».
وذكر ترمب على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين المنعقدة بمدينة أوساكا اليابانية أن كوريا الشمالية ردّت على دعوته للقاء زعيمها كيم جونغ أون، غداً (الأحد)، في المنطقة منزوعة السلاح بشكل إيجابي للغاية، لكنه ما زال لا يعرف ما إذا كان الاجتماع سيُعقد أم لا.
ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عن نائبة وزير الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي قولها لوسائل إعلام حكومية: «نراه اقتراحاً مثيراً للاهتمام، لكننا لم نتلقّ اقتراحاً رسمياً في هذا الصدد».
وأضافت تشوي أن عقد اجتماع في المنطقة منزوعة السلاح سيكون «مناسبة أخرى مهمة لزيادة تعميق العلاقات الشخصية بين الزعيمين والارتقاء بالعلاقات الثنائية».
وقال الرئيس الأميركي إنها ستكون «بادرة سيئة» في حال عدم ظهور الزعيم الكوري الشمالي في المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين، غداً (الأحد)، لكنه أكد أنه لن ينظر إلى ذلك في هذه الحالة على أنه تجاهل لدعوته.
وأوضح ترمب أنه سيشعر بالارتياح إذا عبر المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، وبسؤاله عما إذا كان سيدخل كوريا الشمالية إذا اجتمع مع الرئيس كيم جونج أون (في المنطقة منزوعة السلاح)، قال: «سأشعر بالارتياح بشكل كبير عند القيام بذلك. ليس هناك مشكلة».
وسيتوجه الرئيس الأميركي اليوم (السبت) إلى كوريا الجنوبية عقب انتهاء قمة مجموعة العشرين في اليابان، وسط تكهنات بأن ترمب سيزور المنطقة منزوعة السلاح.
وقد اجتمع الرئيس ترمب مع نظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون مرتين؛ الأولى في سنغافورة، والثانية في العاصمة الفيتنامية هانوي.
وقد فشلت القمة الثانية بين الزعيمين مما أثار مخاوف من تعثر المفاوضات بين الجانبين بشأن نزع الأسلحة النووية لكوريا الشمالية ورفع العقوبات المفروضة على بيونغ يانغ، وهو ما قد يؤدي إلى تصاعد التوترات مجدداً.
ويؤكد ترمب دائماً أنه ليس متعجلاً لنزع أسلحة كوريا الشمالية النووية، قائلاً إن العقوبات لا تزال سارية على بيونغ يانغ، وإنه لا توجد تجارب نووية أو إطلاق صواريخ جديدة.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.