اليابان: نمو الناتج الصناعي 2.3 % في مايو

TT

اليابان: نمو الناتج الصناعي 2.3 % في مايو

أعلنت الحكومة اليابانية أمس الجمعة، نمو الناتج الصناعي للبلاد بنسبة 2.3 في المائة في شهر مايو (أيار) الماضي، مقارنة بالشهر السابق له، وذلك في ارتفاع للشهر الثاني على التوالي، في حين ظل معدل البطالة ثابتا.
وجاءت تلك النتيجة في الإنتاج الصناعي أفضل من متوسط توقعات محللين استطلعت آراءهم صحيفة «نيكي بيزنس ديلي» والتي جاءت بنسبة 0.7 في المائة.
وقالت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة إن مؤشر الإنتاج في المصانع والمناجم وصل إلى 105.2 نقطة، مقارنة بأساس قدره 100 نقطة لعام 2015.
وكان منتجون استطلعت الوزارة آراءهم توقعوا أن يهبط معدل الناتج الصناعي إلى 1.2 في المائة في يونيو (حزيران) الجاري، ثم يرتفع بنسبة 0.3 في المائة في يوليو (تموز) .
كما أعلنت الحكومة اليابانية أمس ثبات معدل البطالة عند 2.4 في المائة في مايو (أيار) الماضي. وارتفع عدد العاملين في مايو الماضي بنسبة 0.5 في المائة على أساس سنوي مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي ليصل إلى 67.32 مليون عامل، وفقا لما ذكرته وزارة الشؤون الداخلية والاتصالات.
من جانبها قالت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية أمس، إن واردات البلاد من النفط الخام ارتفعت 2.1 في المائة في مايو مقارنة مع نفس الفترة قبل عام إلى 3.04 مليون برميل يوميا.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات انخفاض مبيعات المنتجات النفطية محليا في اليابان 5.2 في المائة على أساس سنوي في مايو إلى 2.47 مليون برميل يوميا.
وتراجعت مبيعات البنزين 5.5 في المائة إلى 812 ألفا و543 برميلا يوميا، وهبطت مبيعات الكيروسين 18.6 في المائة إلى 90 ألفا و830 برميلا يوميا وفقا للبيانات.
كما تُظهر البيانات أن اليابان أوقفت بالكامل استيراد النفط الإيراني، مع انتهاء إعفاءات من العقوبات الأميركية على طهران في بداية الشهر الماضي.
واليابان، رابع أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، كانت من بين ثمانية عملاء حصلوا على إعفاءات لمدة ستة أشهر من الولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لاستئناف استيراد النفط الإيراني اعتبارا من يناير (كانون الثاني) من العام الجاري.
وبهدف استبدال الخام الإيراني بعد سحب تلك الإعفاءات، عززت اليابان الواردات من دول في الشرق الأوسط مثل الإمارات والكويت، ومن منتجين آخرين أيضا بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة والمكسيك.
وقفزت واردات اليابان النفطية من الإمارات 66 في المائة الشهر الماضي مقارنة مع نفس الفترة قبل عام لتشكل 33.7 في المائة من إجمالي واردات اليابان متجاوزة الواردات من السعودية التي شكلت 32.4 في المائة.
وهذه المرة الأولى التي تتفوق فيها الإمارات على السعودية منذ يونيو 2015 وفقا لمسؤول في وزارة الاقتصاد اليابانية.
ودفع غياب النفط الإيراني العلاوات الفورية للخام للارتفاع بقوة، إذ إن المشترين الآسيويين يبحثون في الأسواق عن إمدادات بديلة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.