«المعارضة العونية» تتهم باسيل بـ«الإثراء على حساب الشعب»

اللواء عصام أبو جمرا
اللواء عصام أبو جمرا
TT

«المعارضة العونية» تتهم باسيل بـ«الإثراء على حساب الشعب»

اللواء عصام أبو جمرا
اللواء عصام أبو جمرا

هاجمت «المعارضة العونية» رئيس التيار الوطني الحرّ، وزير الخارجية جبران باسيل، واتهمته بالإثراء غير المشروع، وما قالت إنه تجاهل لمطالب قدامى القوى العسكرية، معتبرة أن هذا الأمر تحول إلى ما يشبه التآمر على حقوقهم ومكتسباتهم.
وذكّرت «المعارضة العونيّة» في بيان أن «التحركات التي قام بها المتقاعدون، طالما افتخرت بها قيادة التيار في الماضي، بمواجهة حكومات اعتمدت سياسة مغايرة لتوجهاتها»، مشيرة إلى أنّ «هذه السلطة السياسية ذاتها التي أقدمت على رشوة القطاع العام، ومنهم العسكريون، قبل الانتخابات النيابية عبر قانون سلسلة الرتب والرواتب, تأتي اليوم وتحاول إعادة سلخ ما قدّمته».
ورفض التيار الوطني الحرّ عبر النائب زياد أسود هذه الاتهامات، وسأل عن الهوية الحقيقية لمن تسمي نفسها «المعارضة العونية»، قائلا لـ«الشرق الأوسط»: «لا أعرف لماذا يصرّ البعض على تحميل التيار مسؤولية خفض رواتب المتقاعدين، علما بأن أكثر من نصف نواب التيار أعلنوا صراحة معارضته».
في المقابل شنّ نائب رئيس الحكومة الأسبق اللواء عصام أبو جمرا، وهو أبرز القياديين المنشقين عن التيار هجوماً عنيفاً على رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره وزير الخارجية، واتهم الأخير بـ«الثراء على حساب الشعب اللبناني».
واعتبر في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن باسيل «جمع ثروته من أموال الشعب»، وسأل: «من أين أتى بثروته الطائلة؟، هل من راتبه الشهري أم من الصفقات؟».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.