وزير خارجية البحرين: لا نعلم شيئاً عن «صفقة القرن»

أكد أن «ورشة المنامة» ليست خطوة للتطبيع مع إسرائيل

الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني («الشرق الأوسط»)
الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني («الشرق الأوسط»)
TT

وزير خارجية البحرين: لا نعلم شيئاً عن «صفقة القرن»

الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني («الشرق الأوسط»)
الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني («الشرق الأوسط»)

أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، اليوم (الجمعة)، أنهم لا يعلمون أي شيء عما يسمى «صفقة القرن»، مشدداً على أن «ورشة المنامة» ليست خطوة للتطبيع مع إسرائيل.
وقال الشيخ خالد بن أحمد في لقاء مع قناة «العربية»، إن «ورشة المنامة من عملنا وواجبنا للأشقاء في المنطقة وخصوصاً إخواننا الفلسطينيين»، مبيناً أنه «تم الإعداد لها بالتعاون مع الولايات المتحدة، والحضور كان جيدا، ويمثل أغلب دول العالم والمنظمات الدولية».
وأوضح أن «الورشة ليست خطوة للتطبيع مع إسرائيل، وهي تقدم فرصا نوعية للفلسطينيين، وتساهم في تحسين أوضاعهم الاقتصادية»، مشيراً إلى أن «المليارات التي عرضت هي استثمارات تبنى لصالح المنطقة، ولم تعرض لاستبدال شيء».
وأضاف وزير الخارجية البحريني: «لم نطلع على أي خطة سياسية لحل الصراع العربي الإسرائيلي، وموقفنا واضح ومعلن ولن نوافق إلا على ما يوافق عليه الفلسطينيون»، متابعاً بالقول: «موقف البحرين أكد عليه الملك (حمد بن عيسى آل خليفة) في (قمة مكة) بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يوليو (تموز) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحسب القرارات الدولية والمبادرة العربية للسلام».
ونوّه بأن «المبادرة العربية وحل الدولتين هو ما نؤمن به ومتمسكون به»، موضحاً أن «للسلطة الفلسطينية رأيا نحترمه وهي تحترم موقفنا، وعلاقتنا جيدة معها والشعب الفلسطيني الشقيق».
وتوقّع الشيخ خالد بن أحمد أن تأتي خطة من الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن «الحياة الأفضل والأمن والبيئة الآمنة والسلم المجتمعي عوامل مهمة لنجاح الخطة الاقتصادية».
وفيما يخص طهران، أكد وزير الخارجية البحريني تقديرهم «حكمة الولايات المتحدة بعدم الانجرار لمواجهة عسكرية مع إيران».
وأضاف: «السياسة الإيرانية هي المهدد لدولنا والاستقرار والسلم العالمي، ونقدر دور الولايات المتحدة والدول الكبرى في لجم تلك السياسة».



ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

TT

ولي العهد يهنئ خادم الحرمين بفوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان (واس)

هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة فوز السعودية رسمياً باستضافة بطولة كأس العالم FIFA™ 2034.

جاء ذلك، بعد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن فوز السعودية بحق استضافة البطولة، لتكون بذلك أول دولة وحيدة عبر التاريخ تحصل على تنظيم هذا الحدث العالمي بتواجد 48 منتخباً من مختلف قارات العالم.

وشدد ولي العهد على عزم السعودية الكبير بالمساهمة الفعّالة في تطوير لعبة كرة القدم حول العالم، ونشر رسائل المحبة والسلام والتسامح، متسلحة بقدراتها وإمكاناتها الكبيرة، علاوة على طاقات شعبها، وهممهم العالية لتحقيق الصعاب، حيث كان من ثمارها الفوز بملف استضافة كأس العالم بشكل رسمي.

وكانت السعودية قد سلمت في 29 يوليو (تموز) الماضي ملف ترشحها الرسمي لتنظيم كأس العالم تحت شعار «معاً ننمو»، من خلال وفد رسمي في العاصمة الفرنسية، والذي شمل خططها الطموحة لتنظيم الحدث في 15 ملعباً موزعة على خمس مدن مستضيفة، وهي: الرياض وجدة والخبر وأبها ونيوم.

كما شمل ملف الترشّح 10 مواقع مقترحة لإقامة فعاليات مهرجان المشجعين FIFA Fan Festival™، بما في ذلك الموقع المخصص في حديقة الملك سلمان، الذي يمتد على مساحة 100 ألف متر مربع في الرياض، وممشى واجهة جدة البحرية.

وتمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA™ 2034 فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم المستمرة التي تعيشها السعودية منذ إطلاق ولي العهد لـ«رؤية السعودية 2030»، التي أثمرت عن استضافة أكثر من 100 فعالية كبرى في مختلف الألعاب، منها كأس العالم للأندية، وسباق الفورمولا 1؛ الأمر الذي يحقق الأهداف الرياضية في الرؤية الوطنية نحو بناء مجتمع حيوي وصناعة أبطال رياضيين، والمساهمة بشكل فعّال في الناتج المحلي، بما يعكس الدور المتنامي للرياضة في اقتصاد المملكة.