بكين: سنواصل استيراد النفط الإيراني

ناقلة نفط إيرانية (أرشيفية - وكالات)
ناقلة نفط إيرانية (أرشيفية - وكالات)
TT

بكين: سنواصل استيراد النفط الإيراني

ناقلة نفط إيرانية (أرشيفية - وكالات)
ناقلة نفط إيرانية (أرشيفية - وكالات)

أعلن المدير العام لمراقبة الأسلحة في الخارجية الصينية، فو كونغ، اليوم (الجمعة)، أن بلاده ستواصل استيراد النفط الإيراني، رغم العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة بعد انسحابها من الاتفاق حول البرنامج النووي لطهران عام 2015.
وصرح فو كونغ للصحافيين، على هامش اجتماع في فيينا: «نحن لا نتبنى سياسة تصفير واردات النفط الإيراني التي تنتهجها الولايات المتحدة، نرفض الفرض الأحادي للعقوبات».
يذكر أن المبعوث الأميركي الخاص بشأن إيران، براين هوك، قال، في وقت سابق، إن واشنطن ستعاقب أي دولة تستورد النفط الإيراني، مضيفاً أنه لا توجد إعفاءات في الوقت الحالي.
وأوضح هوك، للصحافيين في لندن: «سنفرض عقوبات على أي واردات من النفط الخام الإيراني، في الوقت الحالي لا توجد أي إعفاءات على النفط»، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستنظر في التقارير بشأن مبيعات من النفط الإيراني في طريقها للصين.
كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فرض، يوم الاثنين، عقوبات على المرشد الإيراني، علي خامنئي، وغيره من كبار المسؤولين الإيرانيين، متخذاً خطوة غير مسبوقة لزيادة الضغط على إيران بعد إسقاطها طائرة أميركية مسيّرة الأسبوع الماضي.



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.