الاتحاد المصري يخفض عقوبة استبعاد عمرو وردة لأسباب انضباطية

اللاعب المصري عمرو وردة (صورة أرشيفية - رويترز)
اللاعب المصري عمرو وردة (صورة أرشيفية - رويترز)
TT

الاتحاد المصري يخفض عقوبة استبعاد عمرو وردة لأسباب انضباطية

اللاعب المصري عمرو وردة (صورة أرشيفية - رويترز)
اللاعب المصري عمرو وردة (صورة أرشيفية - رويترز)

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم (الجمعة)، خفض عقوبة استبعاد اللاعب عمرو وردة من المنتخب الوطني لأسباب انضباطية، واقتصارها على الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها البلاد، بعد تضامن واسع معه من قِبل اللاعبين.
وأورد الاتحاد، في بيان، أن القرار أتى في أعقاب اجتماع عقده، ليل أمس (الخميس)، وزير الرياضة المصري، أشرف صبحي، مع اللاعبين في مقر إقامتهم، بحضور رئيس الاتحاد، هاني أبو ريدة، الذي أثنى «على روح التكاتف بين اللاعبين ورغبتهم في العفو عن زميلهم عمرو وردة ورفع الإيقاف عنه، والتزامهم أيضاً بأي قرار يصدر عن اتحاد كرة القدم بهذا الشأن».
وأضاف البيان، أن الأخير «قرر تخفيض عقوبة الإيقاف على اللاعب حتى نهاية الدور الأول للبطولة فقط»، أي مباراة الجولة الثالثة ضد أوغندا التي تقام على استاد القاهرة الدولي في 30 يونيو (حزيران).
وكان الاتحاد أعلن الأربعاء استبعاد وردة (25 عاماً) من تشكيلة المنتخب بعدما أثار جدلاً واسعاً منذ انطلاق البطولة؛ إذ ورد اسمه بداية فيما عرف بقضية «تحرش» أربعة لاعبين في المنتخب بعارضة أزياء من خلال التواصل معها عبر التواصل بعد المباراة الأولى أمام زيمبابوي (1 - صفر)، قبل أن ينتشر في اليوم المذكور شريط مصور فاضح منسوب إليه وهو يتحدث مع شابة تردد أنها مكسيكية عبر خدمة الاتصال بالفيديو، من دون أن يتضح ما إذا كان الشريط حديثاً أم قديماً.
وأتى قرار استبعاد وردة قبل ساعات من خوض المنتخب مباراته في الجولة الثانية للمجموعة الأولى ضد الكونغو الديمقراطية، التي انتهت بفوزه 2 - صفر وتأهله إلى الدور ثمن النهائي. وشهدت احتفالات اللاعبين في أرض الملعب توجيه تحية إلى وردة، ولا سيما من خلال رفع قائد المنتخب أحمد المحمدي رقم اللاعب (22) بعد افتتاحه التسجيل.
وبعد المباراة، خرج النجم محمد صلاح عن صمته بشأن القضية، ونشر عبر حسابه على «تويتر» بالإنجليزية: «يجب التعامل مع النساء بأقصى احترام. كلا، تعني كلا، هذه الأمور مقدسة ويجب أن تبقى كذلك».
وتابع نجم ليفربول البريطاني: «لكنني أؤمن أيضاً بأن الكثير ممن يرتكبون الأخطاء قادرون على التحسن نحو الأفضل ولا يجب أن يتم إرسالهم مباشرة إلى المقصلة، وهذه هي الطريقة الأسهل»، مؤكداً أنه «علينا أن نؤمن بالفرص الثانية... أن نقود ونعلّم. النبذ ليس الحل».
كما تقدم وردة باعتذار عما قام به، وذلك بشريط مصور عبر حسابه «فيسبوك» قال فيه: «أعتذر عما بدر مني، أعتذر لأسرتي واللاعبين والجهاز الفني وأي شخص يشعر بالضيق مني»، واعداً الجميع بالمزيد من الانضباط بقوله «أنا آسف، أعدكم أنه في الفترة المقبلة لن أقوم بأي شيء يضايق الآخرين».
ويسعى المنتخب المصري إلى تعزيز رقمه القياسي والفوز بالبطولة للمرة الثامنة في تاريخه، علماً بأنه يستضيفها للمرة الخامسة على أرضه.
ونقل بيان الاتحاد المصري عن وزير الرياضة حثه اللاعبين خلال الاجتماع معهم على «بذل أقصى جهدهم لتحقيق ما ينتظره الملايين من شعب مصر منهم في بطولة الأمم الأفريقية».
في المقابل، دعا أبو ريدة إلى أن «يستمر هذا التكاتف (دعماً لوردة) بينهم، وينعكس على أدائهم في الملعب لإسعاد جماهيرهم وشعب مصر».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.