فنزويلا: مادورو يؤكّد أن الحوار مع المعارضة سيتواصل

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
TT

فنزويلا: مادورو يؤكّد أن الحوار مع المعارضة سيتواصل

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس (الخميس) أن الحوار مع المعارضة المعلق حالياً سيتواصل بعدما اتهم هذه المعارضة نفسها وزعيمها خوان غوايدو بالضلوع في محاولة انقلاب أُحبطت.
وقال مادورو في مداخلة تلفزيونية: «كل ما يمكنني أن أقوله لكم في الوقت الراهن، هو أن الحوار مع النرويجيين يحرز تقدماً، وسوف يتواصل وسنتحرك في اتجاه اتفاقات يمكن التحقق منها وتحقيقها من أجل السلام في فنزويلا».
وقد عُقد أول اجتماع بين مندوبي الرئيس الاشتراكي والمعارضة الفنزويلية في أوسلو في مايو (أيار)، لكنه لم يسفر عن نتائج إيجابية.
ومعلوم أن زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي تعترف به نحو خمسين دولة رئيسا بالوكالة، حدّد ثلاثة أهداف لمحادثات جديدة محتملة: استقالة نيكولاس مادورو الذي وصفه بأنه «مغتصب» للسلطة، وتأليف «حكومة انتقالية»، وتنظيم «انتخابات حرة».
وقال مادورو إن «معلومات جديدة إيجابية توافرت»، ولم يحدد جدولاً زمنياً أو جدول أعمال للجولة المقبلة.
وكان رئيس الدولة وحكومته أعلنا الأربعاء عن إحباط محاولة انقلاب عسكري. وكشف وزير الاتصال يورغي رودريغيز أن المخطط كان ينص على اغتيال مادورو وزوجته والعديد من كبار المسؤولين الحكوميين. وألقى باللوم مباشرة على غوايدو، متهما إياه بالتخطيط لعمليات اغتيال.
وأضاف رودريغيز، أحد مندوبي مادورو الى مفاوضات أوسلو، أن 13 شخصا أُوقفوا لتورطهم في العملية الفاشلة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.