أفريقيا... أول وجهة للأمير هاري وميغان منذ ولادة طفلهما

الأمير هاري وزوجته ميغان مع طفلهما (صورة أرشيفية)
الأمير هاري وزوجته ميغان مع طفلهما (صورة أرشيفية)
TT

أفريقيا... أول وجهة للأمير هاري وميغان منذ ولادة طفلهما

الأمير هاري وزوجته ميغان مع طفلهما (صورة أرشيفية)
الأمير هاري وزوجته ميغان مع طفلهما (صورة أرشيفية)

يتوجه الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان، إلى جنوب القارة الأفريقية، في وقت لاحق من العام الحالي، في أول زيارة خارجية رسمية لهما كعائلة منذ ولادة طفلهما آرتشي.
وقال قصر بكنغهام، أمس (الخميس)، إن الزوجين سيزوران دول جنوب أفريقيا وأنجولا ومالاوي، وسيقومان بزيارة عمل إلى بوتسوانا، بناء على طلب من وزارة الخارجية البريطانية.
وجاء، في بيان، على حساب الزوجين على تطبيق «إنستغرام»، أن «الدوق والدوقة يتطلعان إلى لقاء عدد كبير منكم على أرض الواقع ومواصلة نشر الوعي بشأن الأعمال ذات التأثير الكبير، التي تقوم بها المجتمعات المحلية في أنحاء الكومنولث وما وراءه»، وأضاف: «هذه ستكون أول جولة رسمية لهما كعائلة»، ولم يكشف القصر عن مزيد من التفاصيل.
ووضعت ميغان (37 عاما) وهي ممثلة أميركية سابقة مولودها آرتشي في مايو (أيار)، ولم تشارك إلا في مناسبة رسمية واحدة فقط منذ ذلك الحين عندما حضرت عرضاً عسكرياً سنوياً على شرف الملكة إليزابيث في وقت سابق هذا الشهر.
ويزور الأمير هاري (34 عاما) حفيد الملكة إليزابيث، والسابع في ترتيب ولاية العرش، جنوب القارة الأفريقية كثيراً لعمله في مجال حماية البيئة، ولقضاء العطلات.
وستعيد الرحلة ذكريات سعيدة إلى أذهان الزوجين، إذ إنهما ذهبا إلى بوتسوانا بعد فترة وجيزة من تواعدهما في يوليو (تموز) 2016 ثم عادا إليها بعد ذلك بعام في عطلة رومانسية احتفلا فيها بعيد ميلادها السادس والثلاثين.
وجلب الأمير هاري الألماس الذي استخدم في خاتم خطوبة ميغان من بوتسوانا، وهي أكبر منتج للألماس في العالم.
وأشارت وسائل الإعلام البريطانية إلى أن الزوجين قد يتوجهان إلى أفريقيا للقيام ببعض الأعمال لصالح الكومنولث، إلى جانب العمل الخيري وتعزيز مكانة بريطانيا.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.