توقعات بتراجع مبيعات السيارات الأوروبية لضعف الطلب و{بريكست}

توقعات بتراجع مبيعات السيارات الأوروبية لضعف الطلب و{بريكست}
TT

توقعات بتراجع مبيعات السيارات الأوروبية لضعف الطلب و{بريكست}

توقعات بتراجع مبيعات السيارات الأوروبية لضعف الطلب و{بريكست}

توقعت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية انخفاض مبيعات السيارات خلال العام الجاري، بسبب ضعف الطلب والغموض المحيط بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن الرابطة قالت في بيان أمس الخميس، خلال الاجتماع العام السنوي لها إن عملية تسجيل سيارات الركاب تشهد تراجعا بنسبة 1 في المائة مقارنة بالعام 2018، وكانت الرابطة قد توقعت في السابق ارتفاع المبيعات بنسبة 1 في المائة.
وأظهرت بيانات الرابطة انخفاض المبيعات في دول أوروبا ورابطة التجارة الحرة الأوروبية بنسبة 1 في المائة خلال أول خمسة أشهر من العام.
وقال الأمين العام للرابطة إيريك جوناير: «بعيدا عن الغموض بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتغير أوضاع الاقتصاد الكلي، فإن هذه الإحصاءات تمثل استقرارا طبيعيا للسوق».
وأضاف: «مسار النمو تباطأ خلال الأعوام الماضية».
وتوقعت الرابطة أن تبلغ مبيعات السيارات في الاتحاد الأوروبي نحو 15 مليون سيارة بحلول نهاية هذا العام. وجاء في بيان الرابطة أن عمليات تسجيل السيارات في أوروبا انخفضت بصورة كبيرة في سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما بدأ تطبيق القيود الجديدة المتعلقة بالانبعاثات، وانتعشت منذ ذلك الحين ببطء.
ويشار إلى أن القيود على الانبعاثات في أوروبا اضطرت شركات صناعة السيارات لتحويل تركيزها للسيارات الكهربائية من أجل تجنب دفع غرامات تقدر بالمليارات. ومع ذلك، ما زالت تمثل السيارات الكهربائية جزءا صغيرا من مبيعات السيارات في أوروبا.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.