نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء، اليوم (الخميس)، عن وزارة الشؤون الخارجية الروسية، قولها إن الخطة الاقتصادية الأميركية للشرق الأوسط ستأتي بـ«نتائج عكسية».
وتسعى الخطة الأميركية - في إطار حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني - لإنشاء صندوق استثمار عالمي حجمه 50 مليار دولار للنهوض باقتصاد الأراضي الفلسطينية ودول الجوار العربية، وإنشاء ممر يربط الضفة الغربية بقطاع غزة.
وأعلن جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي، في افتتاح ورشة عمل في المنامة، يوم (الثلاثاء) الماضي، بعض الجوانب الاقتصادية في خطة السلام الأميركية لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، واصفاً الخطة بأنها «فرصة القرن».
وأكد كوشنر أن الاقتصاد «شرط مسبق ضروري» لتحقيق السلام، وقال إن «التوافق حول مسار اقتصادي شرط مسبق ضروري لحل المسائل السياسية التي لم يتم إيجاد حل لها من قبل»، مشدداً في الوقت ذاته على أن «النمو الاقتصادي والازدهار للشعب الفلسطيني غير ممكنين من دون حل سياسي دائم وعادل للنزاع، يضمن أمن إسرائيل ويحترم كرامة الشعب الفلسطيني».
وتوجه مستشار الرئيس الأميركي للفلسطينيين الذين يرفضون الحديث في الاقتصاد قبل السياسة، قائلاً: «رسالتي للفلسطينيين هي أنه رغم ما يقول أولئك الذين خذلوكم في الماضي، الولايات المتحدة لم تتخل عنكم»، معتبراً أن الخطة الأميركية لتحقيق السلام هي «فرصة القرن» بعدما أُطلق على الخطة في الإعلام تسمية «صفقة القرن».
وهذه هي المرة الأولى التي يُعرض فيها جزء من خطة السلام الأميركية المنتظرة، علماً أن الشق السياسي منها، من المستبعد أن ينصّ على قيام دولة فلسطينية مستقلة، ولن يُكشف عنه قبل نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وتقترح الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها خمسين مليار دولار غالبيتها لصالح الفلسطينيين، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلّي، على أن يمتد تنفيذها على عشرة أعوام، بحسب البيت الأبيض.
روسيا: الخطة الاقتصادية الأميركية للشرق الأوسط ستأتي بـ«نتائج عكسية»
روسيا: الخطة الاقتصادية الأميركية للشرق الأوسط ستأتي بـ«نتائج عكسية»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة