اختيار ستيفاني غريشام متحدثة باسم البيت الأبيض

عملت مديرة اتصالات للسيدة الأولى

اختيار ستيفاني غريشام متحدثة باسم البيت الأبيض
TT

اختيار ستيفاني غريشام متحدثة باسم البيت الأبيض

اختيار ستيفاني غريشام متحدثة باسم البيت الأبيض

أعلنت السيدة الأولى في الولايات المتحدة، ميلانيا ترمب، أنه وقع الاختيار على ستيفاني غريشام لتكون السكرتيرة الصحافية الجديدة للبيت الأبيض، خلفاً لسارة هوكابي ساندرز، التي من المقرر أن تغادر منصبها نهاية الشهر الحالي. وقالت ميلانيا ترمب، على حسابها بـ«تويتر»، أمس: «يسرني أن أعلن أن سيتفاني غريشام، ستكون السكرتيرة الصحافية الجديدة للبيت الأبيض، ومديرة الاتصالات. لقد كانت معنا منذ عام 2015. الرئيس ترمب وأنا لا يمكننا التفكير في شخص أفضل منها لخدمة الإدارة وخدمة دولتنا. أشعر بالحماس لأن ستيفاني ستعمل للجانبين».
وأعلن الرئيس ترمب خبر مغادرة ساندز، خلال مؤتمر صحافي، منتصف الشهر الحالي. وأعلن، قبل يومين، أن هناك 4 أسماء مرشحين لخلافة سارة ساندز. وكانت هناك تكهنات كثيرة حول المرشحين لخلافة ساندرز، إلا أن ستيفاني غريشام، نائبة كبير الموظفين ومديرة الاتصالات لمكتب ميلانيا ترمب، كانت على رأس قائمة المرشحين المحتملين. وتحظى غريشام باحترام كبير من قبل الرئيس ترمب والسيدة الأولى، وعملت كمساعد صحافي لحملة ترمب، ثم ترقت إلى نائب السكرتير الصحافي للبيت الأبيض.
أما المرشح الآخر، فكان مساعد وزير الخزانة للشؤون العامة، توني صايغ، الذي سيترك منصبه ككبير المتحدثين باسم وزير الخزانة. هذا بالإضافة إلى ستيف كورتيس، وهو عضو في المجلس الاستشاري للرئيس، ونائب السكرتيرة الصحافية لساندرز، هوجان غيدلي.
غريشام، التي عملت مع فريق ترمب لفترة أطول من أي شخص حالياً في البيت الأبيض، باستثناء دان سكافينو، ستقوم بوظيفتين في الوقت نفسه، وستحل محل شخصين، حيث إنها ستخلف بيل شاين، الذي غادر منصب مدير الاتصالات بالبيت الأبيض في مارس (آذار) الماضي، وسارة ساندرز، التي ستغادر البيت الأبيض غداً الجمعة.
وجذبت غريشام انتباه السيدة الأولى ميلانيا ترمب، خلال الزيارة الأولى لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وزوجته آكي آبي، إلى منتجع مار لاغو، في بالم بيتش، وفي ولاية فلوريدا، في فبراير (شباط) 2017. وبحلول نهاية مارس، انضمت غريشام إلى الجناح الشرقي في البيت الأبيض للعمل في مكتب السيدة الأولى ميلانيا.
وعملت غريشام، لفترة، ناطقة رسمية ومسؤولة اتصالات داخل الحزب الجمهوري في ولاية أريزونا، التابعة لها. وفي عام 2012 انضمت إلى حملة المرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني، الذي ترشح أمام الرئيس السابق باراك أوباما في 2012، والتحقت بعد ذلك بحملة ترمب الانتخابية في 2015. وقبل ذلك، أدارت غريشام شركة العلاقات العامة والاتصالات الخاصة بها في أريزونا.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.