تحقيق ألماني في بيع مواد كيماوية للنظام السوري

تحقيق ألماني في بيع مواد كيماوية للنظام السوري
TT

تحقيق ألماني في بيع مواد كيماوية للنظام السوري

تحقيق ألماني في بيع مواد كيماوية للنظام السوري

فتح الادعاء العام في مدينة إيسن بغرب ألمانيا، تحقيقاً حول مزاعم عن تصدير مواد كيماوية أرسلتها شركات ألمانية إلى مقربين من نظام بشار الأسد في سوريا. وأكد مصدر في الخارجية الألمانية لـ«الشرق الأوسط»، أن السلطات لم تمنح الإذن بتصدير المواد الكيماوية، وهي تعي أن تصدير مواد قابلة للاستخدام المزدوج، خاضع للعقوبات الأوروبية.
وذكرت متحدثة باسم ممثلي الادعاء في إيسن، أنهم تلقوا شكوى من ثلاث منظمات غير حكومية هي «مبادرة عدالة المجتمع المفتوح» (مقرها نيويورك) و«منظمة الأرشيف السوري» (مقرها برلين)، و«منظمة ترايال إنترناشيونال» (مقرها سويسرا)، بخصوص إرسال المواد الكيماوية.
في سياق آخر، لمح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إلى مسؤولية قوات النظام السوري، والقوات الروسية، عن استهداف 18 مركزاً طبياً على الأقل تعرضت لهجوم خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة في شمال غربي سوريا، ما أدى إلى مواجهة كلامية ساخنة بين روسيا والدول الغربية في مجلس الأمن.

المزيد...



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.