فتح الادعاء العام في مدينة إيسن بغرب ألمانيا، تحقيقاً حول مزاعم عن تصدير مواد كيماوية أرسلتها شركات ألمانية إلى مقربين من نظام بشار الأسد في سوريا. وأكد مصدر في الخارجية الألمانية لـ«الشرق الأوسط»، أن السلطات لم تمنح الإذن بتصدير المواد الكيماوية، وهي تعي أن تصدير مواد قابلة للاستخدام المزدوج، خاضع للعقوبات الأوروبية.
وذكرت متحدثة باسم ممثلي الادعاء في إيسن، أنهم تلقوا شكوى من ثلاث منظمات غير حكومية هي «مبادرة عدالة المجتمع المفتوح» (مقرها نيويورك) و«منظمة الأرشيف السوري» (مقرها برلين)، و«منظمة ترايال إنترناشيونال» (مقرها سويسرا)، بخصوص إرسال المواد الكيماوية.
في سياق آخر، لمح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إلى مسؤولية قوات النظام السوري، والقوات الروسية، عن استهداف 18 مركزاً طبياً على الأقل تعرضت لهجوم خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة في شمال غربي سوريا، ما أدى إلى مواجهة كلامية ساخنة بين روسيا والدول الغربية في مجلس الأمن.
تحقيق ألماني في بيع مواد كيماوية للنظام السوري
تحقيق ألماني في بيع مواد كيماوية للنظام السوري
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة